(( بشائر طلع البدر علينا ... في سنة هجرية جديدة ))
لقد كانت الهجرة النبوية من مكة المشرفة إلى المدينة المنورة حدثا تاريخيا عظيما، ولم تكنْ كأيِّ حدث، فقد كانت فيصلاً بين مرحلتين من مراحل الدعوة الإسلامية، هما المرحلة المكية والمرحلة المدنية، وإذا كانت عظمة الأحداث تُقاس بعظمة ما جرى فيها والقائمين بها والمكان الذي وقعت فيه، فقد كان القائم بالحدث هو أشرف وأعظم الخلق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولا أشرف مكانا وأعظم من مكة والمدينة، وقد غيرت الهجرة النبوية مجرى التاريخ، وحملت في طياتها معاني التضحية والصحبة، والصَّبر والنصر، والتوكل والإخاء، وجعلها الله طريقا للنصر والعزة، ورفع راية الإسلام، وتشييد دولته، قال الله تعالى: { إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }(التوبة:40)
كم هي عظيمة حقا هجرة نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
وبالفعل لهو أجمل لو نرسخ هذه السيرة بعظمتها وكمالها في عقول أبناءنا نغرس فيهم حب رسولهم وأهمية الهجرة وما عم المسلمين من خير من المولى عز وجل للنكون أجيال واعية بعظمة دينها ونبيه عليه الصلاة والسلام ..
ومن هذا المنطلق ومن خلال منبر المدرسة قدمت طالبات زينب الأسدية إذاعية مدرسية حملت هذا العنوان العظيم
بثت من خلاله معاني سامية عن الهجرة النبوية وأثرها على المسلمين وأهميتها في صور إنشادية وتمثيلية مبدعة ...
لكم هي عظيمة سيرة نبينا القائد الرسول الأمين ولكم هو اعظم عندما نوجه طلابنا إلى الاعتزاز
بالمناسبات الدينية الإسلامية ... مع زيادة الوعي لديهم بأهميتها ومكانتها وبالمعاني الجميلة الرائعة التي أضفتها سيرة رسول الله عليه أفل الصلاة والسلام على سير حياتنا لو أننا اتبعناها ...
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
