رؤىْ...[الزهرة المثمره]..
..
كَانت تشُبة نفسها بالشجرة،التي تتأثر بكل الفصوُلْ..تبرد عَندما يحين البردَ ،وتثمر،تسقط أوراقهاَ وقد تموت...في بعضِ المرات من الجفاف والعطش..
..
هي تلك الفتاه التي ترسم طفولتها الأيام ...وتحياها ولا تدرك سبب تقلبها...
سَمت نفسها بالشمس عند الشروق...والبحر في الغروب...والغسق لقدوم الفجر...
جعلت نفسها تلك الأوقات لتفهم سير حياتها...
عندما تفرح؛جاءت الشمس لأيامها فأشرقت شمس السعاده...
وعندما تحزن تملأ البحر بهمومها وتغرب عنها السعاده ليأتي عليها الليل وحيده...
وبين الغسق والفجر بذلك الهدوء تمضي بعض ايامها...وهي داركه أن الهدوء ما قبل العاصفه...
...تقلب حالها ومضي طفولتها أحداث أجبرتها على عيشها...فكانت طفولتها وحيده...
حتى في ألعابها,كانت تحب أن تلعب بمفرها...
هي من ترسم أحداث حكايتها في لعبتها...
تنتقم من الحياه المتقلبه..وتجعل سعادتها فقط هي الطَاغيه...وكل يوم كان يمر عليها تكبر أكبر من عمرها بأيام...
الحياه التي عاشتها كانت تتطلب عليها أن تكبر بسرعه..زتنسى طفولتها قليلاً...
كان يجب عليها أن تفهم هذه الأيام بطريقه مختلفه...
لم تكن طفله عاديه..[أن الأطفال مثل الصلصال تشكلهم الأحداث التي من حولهم كما تريد..]..وهي كذلك...
جميله بطيبتها،ورائعه عند كل الأشخاص...
كانت تعطي فرصاً كثيره للجميع..لكل من أخطأ بحقها ...وتعطي لهم الأعذار تبرر لهم كل تصرفاتهم...
..تعطيهم مالم تعطيها الحياه...
...
وعندما كان يأتي ميلادها...كانت تتمنى أحداً أن يذكرها ويقول لها:ميلاد سعيد...
كانت تتمنى أن تكون وآلدتها معها دائماً...تكره المرض..وتكره مرض وآلدتها...فقد كان أغلب صباحها على مرض وألدتها...
وترحل لمدرستها وهي تدمع خوفاً وحزناً عليها...
كَيف لقلب تَلك الطفله تحمل الأسى..وتنسى طفولتها..
هي تلك الزهرة المثمره..رؤىْ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
