-
ϟ✿*‖أعد لي دميتي‖*✿ϟ
http://www.cooolgirls.com/picture.ph...ictureid=33744
في الحديقة وهو يحدق إلى عينيّ
وقفتُ أقضم أظفاري
وسرعان ما تقدم إليّ ومد يدهُ وقال: تعالي ؟
فتراجعتُ خطوة ثم خطوة إلى الخلف إلى أن التصقتُ بالشجرة
فابتسم وقال : لا تخافي يا صغيرة
وفتح حجرهُ رغبة أن أكون فيهِ ! فحركتُ رأسي رافضة ...
أتسائل ماذا يريد مني ؟
وسرعان ما وجه نظرهُ إلى لعبتي فأخفيتها خلف ظهري
ودقات قلبي تتسارع
تك
/
تك
/
تك
وفي داخلي سؤال يغرق ويعوم متى يغرب عن هنا ويتركني وشأني ؟
فكما لم أتجرأ على الاقتراب منه لم أتجرأ على الابتعاد عنه
ووقفت كتمثال الحرية كرمز للسلام دون أن يتدخل في أمر
السلام !
مد يدهُ إلى شجرة وقطف منها زهرة الرمان
ثم رفع قبعتهُ كبهلوان وأخرج من تحتها قطعة سكاكر
وقال: هاكِ ... إنها لكِ وأردف تعالي خذيها وسرعان ما مددتُ
يدي وأخذتها وابتعدتُ عنهُ جرياً فابتسم وظل متسمراً دون حراكٍ تحت ظلال الشجرة .
مساءً وعلى المرجحة المصنوعة من الحبال والمعقودة أطرافها
إلى الشجرة كنت أغني " طاق طاق طاقية رِن رِن يا جرس
والثعلب فات فات على ذيله سبع... " كان هو يرمي بالجرائد
إلى المنازل فرمى بواحدة حيث أقف وكأنهُ قد أخطأ في رميها واتى ليأخذها وشفتيهِ ترسمان ابتسامة ...
وسرعان ما توشح خدي اللون الأحمر وما لبث ليلتقطها من على الأرض
حتى فررتُ من هناك إلى البيت خجلة وفي أثناء ذلك وقعت دميتي على
الأرض دون أن انتبه لها و ظل واقفاً هناك وبعد أن أصبح
هو ودميتي لوحدهما ,أخذها ولم يعدها لي ولم أرهُ بعد ذلك في الجوار.
.
.
وليدة اللحظة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..