|| أُغْنِياتٌ مِن فصلِ المَطرِ .. [ ج2

.
.
كُل المُنى أن تَكون أرواحكم قد عانَقتْ المَطر .. ()’
’,
حينما كَتبْ لَها ؛ أجابته بـِ لُغةِ الكُتمانِ
فـَ كتبَ لها ثانِيةةً .. مُؤمِناً أنها سـ تقرأ غايتهْ
مهماْ كانَ ذنبهْ قدَ تخطىْ النُجومْ !
’,

http://www8.0zz0.com/2013/11/21/18/727584972.jpg


.. # لاْ تُخبِروا زَهرتيْ كيف سـَ تذْبلْ !
.. لا تُخبِرواْ السَماءْ أَنها سـَ تبكيْ .. وَ
لا تُخبروا الغُيومْ انني سـَ أمتطي جِياديْ
وَ لا تُخبرواً طِفلتيْ عَني .. ]|
خبئِوني بَين طياتِ وَجعي ؛ و ازفِروا غيابِي
كـ [ بخةِ أَكسجينٍ مُلوثةةْ .. ~
وَ أبكِمواْ سِراً باتَ يُلاحِقُنيْ !
عاتبواْ رُوحاً هَجرتَنيْ ؛ وَ ألقتْ بـِ ذِكرىْ
عشرينيةةْ العُمرِ في وَطنيْ .. و لم تلتَمِسَ
رَفضَ نبضيْ هُجرانِها قَسراً بَل أغرقتْنيْ في
آبارِ قَسوَتِها وَ دفِنت همهماتيْ بينْ صفحاتِ
كِتابٍ مُمزقةٍ .. ~
حاولتُ مِراراً أن أُحلِق إِلى مرافئْ الوَجعْ حَتى
أسعِفَ تارِيخاً سـَ يُنسىْ ..
كُنت قَدريْ رُغم هُروبي مِنكْ .. وَ كُنت هَويتي
رُغم عدم إِعترافِيْ .. وَكُنتَ بقائِي رغمَ قدرَ الفناءِ الذي
يَسبقُنيْ .. !
يـَ وَجعاً ضممتُه بَين أَضلُعي يـَ زهرةً تستَلحِفُ السَماءَ
كـ عروسٍ تُغني لَها الطُيورُ فرحةةً .. وَ لوحةً بيضاءْ
بـِ داخِلي تُحكىْ .. يـَ غِياباً أَلجَمنيْ وَ سارَ بِيْ بَين مُهجةِ
حُضورِهم إِسبقيْ كُلَ تفاصِيلَكِ ؛ اهربيْ مِنكِ إِليّ .. و شاركيْ
رُوحيْ الهَلاكْ .. ]|
وَ اعلميْ أنيْ .. /
سـَأحتفي بِكِ كثيراً في فصلِ المَطرِ هذا ؛ سـَ أنسِجُكِ لـِ تكوني
بين حُضورهم هويةةَ غيابِيْ .. سـَ أستلْحِفُ السَماءَ بِكِ .. وَ سـَ
أذبل لـِ أتعطشَ بكِ وتكوني بـِ جوارِيْ .. ]|
#
سـَ تبقىْ ساعاتُنا ذِكرى مِن مُستقبلٍ لم يأتِ بعد ؛ أنتظرُكِ وَما
زِلتْ و سـَ أفعل .. / فقط إِقترِبيْ .. وجِداً مِنيْ !

طِفلتيْ .. /

أعدُّ الخُطى لـِ لقاءٍ يَجمعُني بِكْ !
’,
#أُحبكِ .. / و اسجنُ نفسيْ بِهاْ .. ()’

مِن شتاتِ أَيامٍ مُتعثرةَ الأَنفاسِ
[ مَجموعةٍ قِصصيةٍ ]|

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..