من نعم الله تعالى على الإنسان
أن خلق له ما يصنع من ثيابه
فيستر عورته ويجمِّل مظهره.
ولا يكمل جمال الظاهر بغير النظافة،
ولا يكمل صفاء الباطن وحسن المعاملة
بغير تقوى ولطافة .
إن النظافة تزيد من حسن الثوب ورونقه،
ولو كان متخذاً من نسيج رخيص.
ولا حسن ولا بهجة لثوب فذر ولو كان من أفخر المنسوجات.
فعلى المسلم أن يعتني بنظافة ثوبه وحسن هندامه،
كما يعتني بنظافة جسمه وحسن خلقه.
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنها
قال : " أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فرأى رجلاً شعثاً قد تفرق شعره
فقال : أما كان هذا يجد ما يسكن به شعره ؟
" ورأى رجلاً آخر وعليه ثياب وسخة
فقال : " أما كان هذا يجد ما يغسل به ثوبه "
يلبس المسلم الثوب النظيف ويتخذه من نوع يتلاءم
مع إمكانياته وسعته، ولا يجوز له أن يتخذ من ثيابه مجالاً للخيلاء والكبر
. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر
، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً،
فقال : إن الله جميل يحب الجمال، الكبِر بطر الحق وغمط الناس "
هذا ما دعت إليه إدارة مدرسة السيفة
للتعليم العام بنات
بضرورة الاهتمام بالنظافة
وضرورة العناية بها
حتى يكون جسم الإنسان سليما معافى
معرض المرفقات للصور http://www.musandam.net/~moeoman/vb/...1&d=1385138251 http://www.musandam.net/~moeoman/vb/...1&d=1385138251 http://www.musandam.net/~moeoman/vb/...1&d=1385138251
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
