وَلَنا في الخَيالِ < حَياة . . !

السّلامُ عَليكُم ورحمَةُ اللهِ وبَركاتُه !
مُنى الرّوحِ أنْ تَكونوا بـ خَيرِ الحالْ : )

حَبانا اللهُ بنعمٍ أجلّها ( العَقلْ ) . .
وَهَبنا إيّاهُ لنعملَهُ ونسخَرهُ لنعيشَ عالَمينْ :

[ الواقِعْ عالَمْ ، والخَيالُ عالَم . .
نَحيا في الواقِعْ وكذلِك لَنا في الخَيالِ حَياة .. ]

ثمّةَ أعماقٌ في أذهانِنا لمْ نَغصْ بعدُ لاستكشافِها
ولعلّ أكثَرنا لم يَحظَ بالعيشِ في الخَيالْ والواقِعْ معًا . .
العَيشُ في الخَيالْ والواقِعْ ليسَ مُجرّدَ عَيشْ < بلْ مُحاولَة جادّة
لجعلِ خيالِكَ يتوغّلُ للواقِعْ ، لجعلِه واقعًا ماثلًا ( لعمارَة الأرضْ ) !

الأمرُ ليسَ سَهلًا نَعمْ < ولكنّهُ ليسَ استحالَة !
إليكَ هذهِ الشّواهِدْ التاريخيّة العَظيمَة :

(1)
لَو لمْ يُعملْ (عبّاسُ بنْ فِرناسْ) عقلَهُ في عالَمْ الخَيالْ
ولَولا تَجربَتُه الفَريدَة الجَريئَة للطَيرانْ لما كانَتْ هُناكَ طائراتْ ،
صواريخْ ومَركباتٌ فَضائيّة ولا صُعودٌ على سَطحِ القَمرْ !!

(2)
[ إيصالُ الصّوتِ من أقصى الشَمالْ إلى الجَنوبْ ]
كَانَ كذلِكَ خَيالًا ، صيّرَهُ المُختَرعْ ( ألكْسَندَرْ جَراهامْ بِلْ ) إلى واقِعْ "حَياة"
فـ لولا جُهدُهُ لما كانَ هُناكَ هَواتِفْ وبَرامِجْ ووو . . . !!


مَحاوِرْ النَقاشْ . . ~

-لَن نَسألَ عَنْ أهميَة الخَيالْ لأنّه مَعلومٌ لَدى الجَميعْ !
السُؤالْ > هَلْ هُناكَ أيّ سَلبياتْ للعَيشِ في الخَيالْ ؟!

-الخَيالْ يُساعِدْ عَلى الاسترخاء ويُساهِمْ في تَخفيفْ ضُغوطِ الحَياة
كيفَ نُنمّي الخَيالَ لَدينا ؟!

-أعطِنا شَواهِدْ لعُلَماءْ حَقّقوا إنجازاتٍ بالخَيالْ [ أرجو الإجابَة عَليهْ :embarrest] . .

-ولكُمْ حُريّة مُناقَشَة أي مِحورْ يَتعلّقْ بالمَوضوعْ :blink1: ، /

تَحيّة طَيّبَة . . وفقكُم المَولى !

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..