مسابقة النظافة بين (واقع) ومأمول!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشهد لا ينحصر في مدرسة دون أخرى،بل تتكرر أحداثه كسيناريو حُفظ عن ظهر قلب..لا يستثنى من بطولته طالب بحلقة أولى أو بمرحلة ثانوية..
فما إنْ يُقرع جرس الفسحة حتى يتوزع الطلاب في أروقة المدرسة يمطرون أرضيتها بأغلفة أطعمتهم..فيُرى أثرها على مد البصر وأقصى من ذلك...!!
بعد أن تجري أودية مخلفاتهم وتفيض السدود بما اقترفته يمناهم ويسراهم..يتغير السيناريو..
بين صف يجمع ما ألقاه وزيادة
وعامل ينظر بعين الأسى على الجهد اللازم للتنظيف
ما يتبادر للذهن الآن..

ما جدوى مسابقة المحافظة على النظافة إن لم تغرس بالطالب أن يلقي القمامة في أماكنها المخصصة؟!

كم سنة مرت عليها ولا يزال الطلاب يتوارثون نفس السلوك الذي لم تحسنه أهداف مسابقة تنقش في الجدران وتفرغ في أدمغة طلاب لا يعون مقصدها!"


همسة داخل النص للجان النظافة
باغتوا المدارس على حين غرة في الفسحة لتبصروا المشهد من غير تزييف!

نقطة انتهى.

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..