مجاراة لقصيدة بشّار بن برد " عدمتك يا قلب "

• السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
  
  أعود مرة أخرى لهذا القسم بعد غياب طويل جدا
  هذه ثاني مشاركة لي فقط في منتدى المواهب الأدبية
  
  وهي عبارة عن مجاراة لقصيدة بشار بن برد التي مطلعها عدمتك عاجلا يا قلب قلبا
  
  وأتمنى أن أرى انتقادات لا مجاملات :blink1:
  
  ظَنَنْتُكَ حَافِظًا فِي الْقَلْبِ حُبَّا
  أَلَيْسَ الْبَيْنَ بَعْدَ الْوَصْلِ ذَنْبَا
  
  
  
  سَقِيمٌ بِالْجَوَى مَكْلُومُ بَيْنٍ
  فَكُنْ لِي يَا هَوَايَ الْيَوْمَ طِبَّا
  
  
  
  فَفِي صُبْحِي وَلَيْلِي أَبْتَغِيكُمْ
  يُقَلِّبُنِي الْهَوَى شَرْقًا وَغَرْبَا
  
  
  
  وَأَعْتَزِلُ الْجَمِيعَ إِلَى هَوَاكُمْ
  
  فَهَلْ قُرْبٌ سِوَاكَ يُعَدُّ قُرْبَا ؟
  
  
  
  هَوَاكُمْ فِي اْزْدِيَادٍ فِي فُؤَادِي
  وَبَحْرُ الشَّوْقِ فِي الْأَعْمَاقِ عَبَّا
  
  
  
  فَأَنْتُمْ كَالشُّمُوسِ إِذَا أَضَاءَتْ
  يَفِيضُ النُّورُ فِي الْأَكْوَانِ غَصْبَا
  
  
  
  وَجَاوَزْتَ النُّجُومَ عُلُوَّ قَدْرٍ
  وَ فُقْتَ مَكَانَةً قَمَرًا وَشُهْبَا
  
  
  
  
  بَذَلْتُ لِأَجْلِكُمْ مِنْ كُلِّ غَالٍ
  وَلَكِنْ رَغْمَ بَذْلِي أَنْتَ تَأْبَى
  
  
  
  
  فَلَمَّا أَنْ رَأَيْتُ الصَّدَّ مِنْكُمْ
  " تَقَطَّعَ قَلْبِيَ الْمَكْلُومُ إِرْبَا " (1)
  
  
  
  وَ تَرْمِينِي بِسَهْمِ الْحُبِّ دَوْمًا
  أَلَسْتَ تَخَافُ يَوْمَ الْعَرْضِ رَبَّا !؟
  
  
  
  
  إِذَا مَا قِيلَ مَجْنُونٌ أَصَابُوا
  فَلَمْ يُبْقِي صُدُودُكَ فِيَّ لُبَّا
  
  
  
  وَ مِنْ دَاءِ الصَّبَابَةِ سَوْفَ أَبْلَى
  كَمَنْ قَدْ مَاتَ وَلْهَانًا بِـ " حُبَّى"
  
  
  شهاب بن خالد بن عبدالله الكندي
  
  (1) : مقتطف من قصيدة لأستاذي العزيز " نجل النهروان "
  
  وللإمانة أخذت بعض الأفكار من قصيدته :blink1:
  
  كذلك أريد أن اسأل .. هل الشطر الأول من البيت الثامن منضبط لغويا ؟؟ :worried:
  
  وشكرًا ))
  

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..