الإحتفال بنشاط التواصل الإجتماعي لمشروع الأطفال يقرأون بمدرسة ضباب بتعليمية مسقط

الإحتفال بنشاط التواصل الإجتماعي لمشروع الأطفال يقرأون بمدرسة ضباب بتعليمية مسقط

كتب – عبدالله الجرداني



احتفل بمدرسة ضباب للتعليم العام بولاية قريات بفعالية نشاط التواصل الإجتماعي ضمن مشروع الأطفال يقرأون "Kids Read" الذي ينفذ في 18 مدرسة بمدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط في إطار التعاون المـــشترك بين وزارة التــربيــة والتعـــليم ممثـــلة بمكتب البـرامج التعليميـة الدوليـة والمجـلس الثقـافي البـريـطاني وبدعم من بنــك HSBC بهدف إظهــار أفضــل الأســاليب لمســاعــدة الطلبــة في تطــويــر مــهــارات القـــراءة باللغــة الانجليــزيـــة داخـــل الصـفوف الـــدراسيــة وخــارجهــا وتشجيعهم على القراءة من خلال تنفيـــــذ العـديــد من الأنشطــة الـمدرسيـة والمســابقــات بجانب تحفيزهم على المشـاركة في الفعـاليات المختلفـة التي يتم تنفيـذها على المستـوى المحـلي.بدأت الفعالية بكلمة خالصه البلوشية مديرة المدرسة التي رحبت في مستهلها بالحضور وقدمت شكرها للجهات المنفذة وأولياء الأمور والأمهات المشاركين في الفعالية مبينة أهمية المشروع الذي يساهم في تحبيب الناشئة للقراءة وبالتالي تحسين مهاراتهم وقدراتهم باستخدام طرق مشوّقة تعزز حب القراءة لديه والتعبير عنها بطرائق متعددة ومن خلالها يكون للطالب والمعلم والأسرة الدور التفاعلي المتكامل لتحقيق نجاحها ثم ألقت فوزيه الخنجريه نائبة المدير العام للعلاقات الحكومية بالبنك البريطاني "HSBC" كلمة أخرى أوضحت فيها أهمية القراءة في تغذية عقول الطلبة مشيرة كذلك إلى النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج كما ألقى ستيفن مونتي مدير برامج اللغة الإنجليزية في المجلس الثقافي البريطاني كلمة مماثلة أشاد في مستهلها بأولياء الأمور المشاركين في الاحتفالية وأوضح أن المشروع جاء ليشجع الطالب للعودة للقراءة والمطالعة من خلال توفير مجموعة من القصص المتنوعة في المدارس المطبقة وإيجاد منافذ متعددة تقدم طرق القراءة للطالب في قالب مسلٍ من الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها داخل المدرسة كتطبيق القصص من خلال الرسومات ومسرح العرائس والمسابقات وتعلم الكتابة كما أثنى على دور معلمات اللغة الإنجليزية بالمدرسة وشكرهن على الجهود المبذولة لإنجاح المشروع.تضمن الحفل مجموعة من الفقرات الشيقة قدمتها طالبات المدرسة باللغة الإنجليزية عكست مدى إلمامهن بمهارات اللغة المتعددة كما شارك الأهالي بتقديم وصلات من الفنون الشعبية المتنوعة وعل هامش الحفل تم إقامة معرض تراثي احتوى على العديد من المشغولات التراثية كما شارك في الاحتفالية راوي القصص البريطاني أليك ويليم الذي تحدث للحضور حول أهمية القصة باعتبارها جزء من الثقافة والتراث ومن خلالها يتمكن الطفل من تطوير مخيلته ويتعلم السلوك والأخلاق القويمة وقدم مجموعة من المتطوعين من بنك HSBC بمشاركة الراوي البريطاني نماذج حول كيفية تعليم الأطفال قراءة القصص بتوافق الصوت مع الحركة من قبل الراوي للقصة وفهمهم لأحداثها والمغزى من سردها. ويسعى المشروع في عامه الثالث إلى توسيع نطاق الطلبة المستهدفين ويعد هذا العام تجربة جديدة لتطبيقه في مدارس المحافظة البعيدة بإضافة ولايتي العامرات وقريات وتم اختيار ست مدارس منها أربع تابعة لمكتب الإشراف التربوي بقريات وهي: مدرسة دغمر للتعليم الأساسي ومدرسة ضباب للتعليم الأساسي ومدرسة خولة بنت قيس للتعليم الأساسي ومدرسة أم الحكم للتعليم الأساسي وفي ولاية العامرات تم اختيار مدرستي الشفاء بنت عوف للتعليم الأساسي ومدرسة زينب الأسدية للتعليم الأساسي ويركز المشروع على تعليم الأطفال مهارات جديدة تساعدهم على حب القراءة بوسائل حديثة ومشوقة ويتيح لأولياء الأمور المشاركة من خلال استهدافهم بحلقات عمل خاصة بهم للمساعدة في تشجيع الأطفال على القراءة.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..