النورس تصل مسندم وتقدم مساعدتها لجمعية المرأة العمانية في بخا
أغسطس 2011:حطت قافلة النورس الخيرية السابعة مساء أمس رحالها بولاية بخا بمحافظة مسندم مواصلة بذلك مشوارها وعطائها الخيري في هذا الشهر الفضيل وتقديم الدعم والمساعدة لأفراد المجتمع والجمعيات الأهلية ومراكز الوفاء الإجتماعي التطوعي وسط ترحيب وإشادة بهذه المبادرة النبيلة لترسم الإبتسامة على شفاه كل من ناله الدعم والمساعدة من هذه القافلة الخيرية.
فقد انطلقت القافلة من ولاية صحار بمنطقة الباطنة قاطعة مئات الكيلو مترات متوجة الى ولاية بخا بمحافظة مسندم وبالتحديد الى جمعية المرأة العمانية حيث استقبلت القافلة بإبتسامات بريئة مفعمة بالفرح والسرور من قبل الأطفال وقد أقيم للقافلة برنامج حافل إشتمل على عدد من الفعاليات والبرامج الشيقة حيث قام أعضاء القافلة بمشاركة الأطفال في الفعاليات والمسابقات التي تضمنها البرنامج مختلطين بذلك مع أطفال الجمعية ومشاركتهم فرحتهم في جو من الألفة والمحبة بعدها قام أعضاء القافلة بتسليم الدعم المقدم للجمعية والذي إشتمل على مجموعة متكاملة من الحواسب الآلية والأثاث والأدوات التعليمية والتثقيفية وبعض إحتياجات الجمعية الضرورية من الأجهزة الكهربائية مثل الغسالات، وآلات الخياطة ومكيفات الهواء بالإضافة إلى مجموعة من الهدايا والألعاب للأطفال.
تجربة رائعة
ورغم مشقة السفر والترحال والتنقل من محافظة الى محافظة ومن منطقة الى منطقة وقطع المسافات الطوال والمرور بين السهول والجبال يبذل اعضاء القافلة جهودا جبارة ويعملون كخلية النحل التي لا تتعب ولا تكل بغية الوصول إلى هذه الأماكن والمناطق مهما كانت الصعاب والمشقة لتقديم هذا الدعم والمساعدة والوصول بأهداف القافلة السامية إلى مبتغاها النبيل حاملين معهم رسالة إلى القطاع الخاص مفادها (فعل الخير ودعم المجتمع وبالأخص من ذوي الإحتياجات الخاصة لا يقتصر على جهة أو فرد معين فهو مسئولية الجميع).
إن طاقم القافلة كان مميزا جدا في التعامل مع الأطفال وذوي الإحتياجات الخاصة وقد تعلموا الكثير من هذه القافلة خلال أعوامها الماضية وكل لحظة قضوها في هذا العمل الخيري ستبقى خالدة حيث أنه وعلى الرغم من التعب والمشقة التي يواجهها أعضاء القافلة إلا أنه سرعان ما ينجلي ويزول في اللحظة التي يروا فيها إبتسامة الأطفال البريئة وفرحتهم ولهفتم في إنتظار القافلة.
ألف شكر للنورس
وقد أعربت رئيسة جمعية المراة العمانية بولاية بخا عائشة بنت أحمد الشحية عن سعادتها بالجهود والدعم الذي تقدمه النورس للاتصالات لأفراد المجتمع متمنية النجاح والاستمرارية لقافلة النورس الخيرية في مشوارها التي تهدف من خلاله إلى تقديم الدعم والمساعدة للمؤسسات الخيرية والمراكز التطوعية والتي هي بحاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرات والدعم.
وأضافت إننا نعجز عن التعبير عن الفرحة والسعادة التي نعيشها مع أعضاء فريق قافلة النورس وما قدموه من دعم ومساعدة لعمل الجمعية وتزويدنا بكل الإحتياجات المطلوبة من أجهزة حاسب آلي ووسائل تعليمية والألعاب الترفيهية للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة حيث كانت مفاجأة سارة لنا فكل الشكر والتقدير لشركة النورس للاتصالات ولأعضاء القافلة على الجهود التي يبذلوها ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في عملهم الخيري والإنساني .
إبتسامة الإستقبال
وحول مشاركة أعضاء قافلة النورس قال القائد الكشفي علي بن خلفان الزريفي من المديرية العامة للكشافة والمرشدات والذين يشاركون في القافلة لأول مرة :" إنه لشرف كبير لي بأن اشارك في القافلة الخيرية وإنه واجب إنساني أفتخر بأني أشارك فيه خاصة في أيام الشهر الفضيل وقال إن العمل التطوعي يحتاج إلي مزيد من التوعية وأدعوا مؤسسات القطاع الخاص أن تقدم الدعم للفئات المحتاجة كلا حسب إمكانياته والاأسلوب الذي يختاره" .
وأضاف:" إن الإستقبال الذي نحضى به عند كل محطة توقف يشعرنا بالسعادة البالغة والشعور بقيمة العمل الذي نقوم به ويمدنا بالطاقة لتكملة المشوار الإنساني الذي نقوم به مشيرا إن عمل الكشافة والمرشدات مبني على العمل التطوعي وهو نفس مفهوم القافلة ونحن سعداء بالمشاركة في هذا العمل الخيري ونسال الله التوفيق لنا جميعا وأن ننجز مهمة القافلة على أكمل وجه" .
وقالت نادية البلوشي من المشاركين في القافلة: "لم أتردد لحظة في المشاركة في قافلة النورس الخيرية وكنت من أوائل المسجلين لحرصي الشديد علي المشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل الذي يضفي روح البهجة والسعادة على الأطفال وأنا سعيدة بالمشاركة وأدعو الجميع إلي أن يلتفت ويبادر لعمل الخير وفي كل الاأوقات" .
وأوضحت من أهداف القافلة هي توضيح أن النورس ليست مجرد شركة اتصالات تعتني بالعملاء وتقدم لهم أرقى الخدمات وإنما أيضا لها أدوار مهمة لخدمة المجتمع العماني وهي من أولويات عمل النورس وأنا فخورة بالعمل الذي نقوم به مع زملائي أعضاء القافلة الذين يمثلون موظفي النورس والزملاء الصحفيين وأيضا الزملاء من المديرية العامة للكشافة والمرشدات والذين نعتز بمشاركتهم معنا في هذه القافلة الخيرية .
هذه هي السنة السابعة لتي تسطر فيها النورس نجاح قافلتها الخيرية السنوية، والتي هي جزء من برنامج النورس للمسؤولية الإجتماعية، حيث يقطع المتطوعين من أفراد عائلة النورس آلاف الكيلومترات في شهر رمضان المبارك وهم صائمين من أجل مهمة سامية تجعل الحياة أكثر سهولة لعدد من المحتاجين في المجتمع، ومن أجل قضاء بعض الوقت لفهم ودعم العديد من الأشخاص الذين يشاركون في البرامج الخيرية على مدار السنة.
