فكر خارج الصندوق

بسم الله الرحمن الرحيم
التفكير خارج الصندوق
ببساطة هي عملية تفكير رائعة جدا .. وكلنا يحتاجها ..
فهي حقا ستحقق لنا أرباحا ضخمة ..خصوصا في عالم متزاحم بالكثير من الهموم والإشكاليات والضغوطات
يا ترى كيف يكون التفكير خارج الصندوق ؟؟
الوقود المحرك لهذا النوع من التفكير ببساطة هو :التفــــــــــــــــــــــــــــاؤل
ومددت الكلمة كثيرا وضخمتها ، لكي نعي أهمية التفاؤل في حياتنا " بشرواولا تنفروا يسروا ولا تعسروا "
و " تفاءلوا بالخير تجدوه" نعم .. تجدوه مثلما أردتموه
قواعد نبوية متينة وأصيلة ..
لو طبقناها في حياتنا بحذافيرها لاختصرنا على أنفسنا أميال طويلة جدا من التعب والشقاء
ولفتحنا على أنفسنا أبواب السعادة بمفتاح صغير جدا نخبئه في جيبنا الأيمن ..

فكرة التفكير خارج الصندوق قائمة على أساس أن لدى كل واحد منا صندوق وهمي يقبع في مخيلته ، لو كان هذا الصندوق صغير ومحدود بفضاء ضيق جدا سوف أضيق على نفسي دائرة الحلول لأي مشكلة تعترض طريقي، وقد لا أجد في صندوقي الصغير ذلك إلا حلا وحيدا لمشكلتي وتلك مشكلة بحد ذاتها !!
فقد يكون ذلك الحل مؤذيا وغير صائب ولكنني أراه هو الحل الوحيد لأن صندوقي صغير وضيق جدا.
ولو أنني جعلت صندوقي أكبر فلسوف أضيف حلولا أخرى ..

الحمد لله فهناك مخارج كثيرة للمشكلات التي قد تعترضنا وبدائل عدة لحل المشكلة
وبدل النظر لها من زاوية ضيقة جدا و محدودة يجب أن ننظر لها من زوايا عدة.
وكلما زاد صندوقك اتساعا كلما كثرت عندك البدائل إلى أن تصل لمرحلة إبداعية
حينها ستبدأ بالتفكير في حلول جديدة غير موجودة أصلا نسميها حلول مبدعة
وإبداع الشيء معناه الإتيان بشيء جديد غير موجود " بديع السموات والأرض" أي أن الله مبدع في خلقه
أوجد شيئا من اللا شيء وأتى به من العدم ليصبح شيئا.
فكذلك الإبداع في التفكير هو أن تخرج خارج حدود التفكير المألوف وتبدأ في التفكير في شيء غير موجود
وتدخله إلى حيز وجودك فيصبح قابلا للتطبيق سهل الهضم.
هذه المرحلة من التفكير تسمى مرحلة التفكير خارج الصندوق
وهو تفكير طيب سيحل لي مشكلتي بطريقة مذهلة حتما.
المعلمون ، الطلاب ، رجال الأعمال وحتى ربات البيوت يحتاجون للتفكير خارج الصندوق.
فلنفكر معا خارج الصندوق ولنطرح حلولا كثيرة لمشكلاتنا.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..