التربية والتعليم وعمانتل توقعان اتفاقية شراكة لدعم مشروع الأيام الأولمبية المدرسية.
في خطوة جديدة من القطاع الخاص لدعم الرياضة المدرسيةالتربية والتعليم وعمانتل توقعان اتفاقية شراكة لدعم مشروع الأيام الأولمبية المدرسية.
الحارثي: - نتطلع لتأسيس نظام رياضي يسهم في بناء أجيال رياضية تكون نواة لمنتخباتنا الوطنية.- مشروع دعم الأيام الأولمبية المدرسية مع عمانتل نواة وتجربة تمهد لتوسيعها وتطويرها. الرواس: - الشراكة تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لعمانتل وانطلاقا من رؤيتها للاستدامةكتب – خليفة الرواحي تصوير- خالد الحسني
في خطوة جديدة من القطاع الخاص لدعم الرياضة المدرسية وقعت وزارة التربية والتعليم والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) اتفاقية شراكة لدعم مشروع منافسات (الأيام الأولمبية المدرسية لعمانتل) الذي ستقام منافساتها بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 16 ابريل عام 2014 ويستمر حتى 23 من نفس الشهر، توقيع الاتفاقية تم بحضور عدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والشركة العمانية للاتصالات ( عمان تل) وذلك بمقر الشركة الرئيسي.وقبيل التوقيع على الاتفاقية قام سعادة حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بالتجول بين أروقة مقر الشركة العمانية للاتصالات(عمانتل) أطلعوا خلالها على طريقة سير العمل في الشركة وأقسامها المختلفة، بعدها أجريت مراسم توقيع اتفاقية دعم منافسات (الأيام الأولمبية المدرسية لعمانتل) بين وزارة التربية والتعليم التي مثلها سعادة حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج والدكتور عامر بن عوض الرواس الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) ممثل الشركة، وبحضور عدد من مسؤولين بوزارة التربية والتعليم والشركة الداعمة للأيام الأولمبية المدرسية.وبعيد توقيع الاتفاقية أكد سعادة حمود بن خلفانا لحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج على أهمية الاتفاقية لدعم الرياضة المدرسية وقال الاتفاقية تأتي كترجمة لتوجه الوزارة العام لعمل شراكات مع القطاع الخاص فيما يتعلق بدعم العملية التعليمية ومن بينها الأنشطة التربوية، وبالتالي فإن الاتفاقية مع الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) يمثل إحدى التوجهات نحو مشاركة القطاع الخاص لدعم الأنشطة التربوية، والتي نأمل منها أن تكون هذه البداية الخطوة الأولى تتبعها خطوات قادمة تسهم في دعم مسيرة الأنشطة التربوية وبالأخص الرياضة المدرسية، مؤكدا حرص الوزارة للاستفادة من هذه التجربة لتحقيق أفضل المعايير لهذه الرعاية وذلك من أجل ضمان استمرارية الدعم من قبل الشركة وتوسيعها بشكل في تطوير الرياضة المدرسية.وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج على أهمية الرياضة وقال إن دعم الرياضة المدرسية يسهم في تحقيق العديد من الأهداف فعلى النطاق المتسع ننظر للرياضة على أنها وسيلة لتهذيب السلوك وفرصة للارتقاء بمستويات الطلبة المهارية والفنية، مخلا لبناء الثقة بالنفس، والإحساس بالإنجاز، والتفاعل مع المجتمع والاندماج فيه من خلال اللعب الجماعي.وأردف يقول بأننا نتطلع على المدى البعيد إلى تأسيس نظام رياضي متكامل بحيث نستطيع من خلال الرياضة المدرسية تكوين أجيال رياضية تكون نواة لمنتخباتنا الوطنية بإذن الله تعالى، مضيفا أن الرياضة المدرسية كانت ولا زالت النواة الحقيقية لرفد الأندية والمنتخبات الوطنية باللاعبين المجيدين، ووزارة التربية والتعليم تولي الرياضة عناية خاصة باعتبارها جزء لا يتجزأ عن المناهج الدراسية، مضيفا ان وزارة التربية والتعليم ولتحقيق المزيد من الجودة في كافة المجالات المتعلقة بالجوانب المدرسية، فإن المنظومة التعليمية تخضع الآن للمراجعة الشاملة بهدف تطويرها ومن بينها الأنشطة التربوية، حيث تعمل الوزارة على عدة عناصر ومنها إيجاد الشراكات مع القطاع الخاص ونتطلع أن يكون مشروع دعم الأيام الأولمبية المدرسية مع عمانتل نواة وتجربة أولى ناجحة تكون الانطلاقة الحقيقة لتوسيع هذه الشراكة سواء مع الشركة العمانية للاتصالات او مع شركات أخرى بإذن الله تعالى .
وحول جهود الوزارة لإنشاء الصالات الرياضية المغلقة في المحافظات قال يوجد لدينا ما لا يقل عن 1000 مدرسة بالسلطنة، بدأت الوزارة ومن خلال خطتها التطويرية إنشاء الصالات في عدد من مدارس السلطنة، وكانت البداية بعمل صالتين رياضيتين في كل محافظة تعليمية بشكل سنوي ونتأمل مع وجود الشراكات مع القطاع الخاص أن نسرع في عملية بناء الصالات الرياضية في المحافظات بإذن الله تعالى.
وأكد الدكتور عامر بن عوض الرواس الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) أن الشركة واستمرارا لدورها الرائد في المجتمع ورعاية القطاع الرياضي والشبابي تعلن عن شراكتها مع وزارة التربية والتعليم بالتوقيع على هذه الاتفاقية التي تشارك بها كافة المدارس في محافظات السلطنة، مؤكدا بأن هذه الشراكة تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لعمانتل وانطلاقا من رؤية عمانتل للاستدامة التي تعززها الشراكة مع وزارة التربية والتعليم بتنمية قدرات المواهب الشابة ليكون مستقبلا من مخرجاتها أبطال رياضيين في مختلف الألعاب الرياضية تستفيد منهم منتخباتنا الوطنية.وأضاف بأن رعايتنا للأيام الاولمبية المدرسية للعام الدراسي 2013/2014 والتي تحم اسم "الأيام الاولمبية المدرسية لعمانتل" تأتي ضمن استثمارنا في القطاع الرياضي والشبابي الذي يقوم على أساس شراكتنا في دعم الرياضة العمانية وهو الشعار الذي نتبناه منذ سنوات عديدة والذي عبرنا عنه من خلال دعمنا ورعايتنا لمختلف الأنشطة الرياضية والشبابية ، كما أن فئة الشباب تشكل غالبية مشتركي الشركة لذلك رعاية الايام الاولمبية المدرسية تعد جزء من التزام الشركة نحو التواصل مع مشتركيها والاهتمام بدعم القطاعات التي تحوز على متابعتهم واهتمامهم، مؤكدا على أهمية هذه الاتفاقية في دعم الرياضة المدرسية وقال إن دعم الرياضة المدرسية مهم لأنه أساس لبناء شخصية الطالب فالمدرسة هي البيئة الطبيعية لبناء الجوانب التعليمية والتربوية التي تهدف إلى بناء أجيالا متكاملة البناء، والرياضة ينعكس تأثيرها على شخصية الطالب وتحفزه للتفاعل والعمل بإيجابية مع الآخرين، وتعمل على تنمية روح الإيجابية والمساهمة في تنشيط قدراتهم الذهنية بجانب اكتشاف الطاقات والمواهب المجيدة والأخذ بيدهم لتفعيل هذه المواهب، والتي يمكن أن ترفد الأندية والمنتخبات الوطنية بمختلف الألعاب الفردية والجماعية، مؤكدا أن هذه التجربة ستخضع كغيرها من التجارب التي سبقتها للتقييم المرحلي ونجاح هذه الاتفاقية من حيث الإدارة والتنظيم وتحقيقها للأهداف يعطينا مساحة أكبر لزيادة هذا الدعم وتوسيعه في السنوات القادمة، متمنيا أن نشهد المنافسات تفاعلا ومشاركة جيدة من المدارس ، وأن تنجح وزارة التربية والتعليم في إخراج المسابقات بالشكل المثالي.وعبر الدكتور عن سعادته بهذه الشراكة وقال نحن سعداء بهذه الشراكة الاستراتيجة القوية مع وزارة التربية والتعليم ونتطلع إلى جني نتائج ايجابية لشراكتنا هذه على المدى البعيد من خلال مزيد من التطور والتقدم للنشاط الرياضي والشبابي في مدارس السلطنة، ونأمل ان نشهد في المستقبل القريب حراك واثراء ايجابي من المشاركين من أبنائنا الطلبة بما يعود بالنفع على رياضتنا في قادم الأيام، فالبناء السليم والصحيح يكون من مراحل التأسيس وبلا شك أن المدارس أحد المراكز الرئيسية التي تمتلك وتحتضن الخامات الجيدة من ابناء الوطن"وأكد الدكتور عامر الرواس بأن عمانتل كشركة وطنية رائدة في المجتمع تحرص كثيرا على الإسهام في تطوير ودعم القطاعات الهامة في المجتمع ومنها القطاع الشبابي من خلال الرياضة وقال: عمانتل مساندة وداعمة للحركة الرياضية في السلطنة في مختلف المحافل وذلك من منطلق دورها الوطني في الإسهام في تطوير ونمو مختلف قطاعات المجتمع التي تشهد تطورا كبيرا وواضحا نتيجة للدعم والرعاية الكريمة من لدن مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-. من جانبه قال الدكتور محمد بن خلفان الشيدي مدير عام البرامج التعليمية الاتفاقية مع عمانتل هي بداية التعاون نأمل أن يكون الخطوة الأولى لتوسيع هذا الدعم، مؤكدا على انه فرصة لاكتشاف آفاق التعاون الممكنة بين الوزارة وهذه المؤسسة، مضيفا إن زيارة شركة عمانتل والالتقاء بالمسؤولين وافر مساحة جيدة لبحث أوجه التعاون الممكنة وكيف يمكن تطوير الشراكة والعلاقات في هذا الجانب.
وأضاف بان وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للبرامج تسعى إلى تطوير الأنشطة التربوية بشكل عام وتأتي الأنشطة التربوية واحدة من الجوانب التي تسعى إلى تطويرها وتجويدها، من خلال توفير البيئة المناسبة لرعايتها وصقلها مما يسهم في بناء كفاءات شابه تبرز وتجيد في مختلف الألعاب، وهذه الاتفاقية ستؤسس قاعدة لتطوير الأنشطة الرياضية بالسلطنة. وحول ما إذا كانت الوزارة تبحث عن شراكات قادمة مع القطاع الخاص قال الاتصالات قائمة والبحث مستمر لإيجاد شراكات قادمة من هذا النوع، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم تشجع هذا النوع من الشراكات مع القطاع الخاص الذي هو الآخر لديه مسؤولية مجتمعية تجاه هذا الوطن، لذلك تحرص الوزارة لاستكشاف مجلات التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص. وقال طه الكشري الأمين العام للجنة الاولمبية العمانية الرياضة بحاجة لدعم القطاع الخاص، الاتفاقية التي وقعت بين وزارة التربية والتعليم وعمانتل مهمة وتسهم في بناء القاعدة الأساسية من فئة الناشئين والشباب وهذه الفئة اعد الأساس الذي تعتمد عليها الرياضات على المستوى القريب والبعيد، مؤكدا أن مردود هذه الاتفاقية يتعدى الرياضة إلى مكاسب ذاتية تنعكس إيجابا على الطالب حيث ستسهم في تحفيز الطالب للدراسة والى بذل المزيد من الإجادة على مستوى الرياضة وعلى المستوى الشخصي، ومن خلال الرياضة التي يمارسها الطالب سيكتسب العديد من القيم والاتجاهات الإيجابية التي تسهم في تربية النشء.وأضاف بأن شركة عمانتل واحدة من الشركات المبادرة لدعم الرياضة العمانية حيث تأتي هذه المبادرة مكملة للمبادرات السابقة، مؤكدا أن هذه الخطوة حافز للشركات الكبرى في السلطنة من أجل رد الجميل لهذا الوطن الذي قدم لها كافة التسهيلات للقيام بدورها المجتمعي من خلال المبادرة في أن يكون لها حضورا في دعم الرياضة العمانية.وأشاد بخطوة عمانتل موجها الشكر لمسؤولي الشركة العمانية للاتصالات على إتمام هذه الاتفاقية ، والمشرفين على إتمام الاتفاقية من وزارة التربية والتعليم متمنيا أن تكون الاتفاقية الخطوة الأولى لتوسيع دعم الرياضة المدرسية. وعن خطة اللجنة الأولمبية في تسويق مختلف الرياضات قال لدى مجلس الإدارة الحالي خطة إستراتيجية للتواصل تقوم على مبدأ الشراكة بين القطاع الخاص والاتحادات الرياضية لإيجاد دعم وبناء شراكات، حيث سيتم خلال الفترة القادمة الإعلان عن تشكيل لجنة متخصصة للتسويق هدفها توعية الشركات الكبرى بأهمية دعم الرياضة وإيجاد دعم لكافة الرياضات والألعاب وذلك بهدف النهوض بالرياضة وإيجاد أرضية مناسبة للرياضيين من أجل الانطلاق والإبداع. وأكد الشيخ سلطان الحوسني رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد على أهمية الاتفاقية وقال إنها من الخطوات الإيجابية التي تسهم في رعاية النشء والشباب وإعطائهم قيمة مضافة يستفيد منها الأندية والاتحادات الرياضية، موضحا أن دعم الرياضة المدرسية خطوة في الاتجاه الصحيح كون المدارس تضم أكبر المواهب في فئتي البراعم والناشئين والشباب.وأضاف بأن دخول القطاع الخاص لدعم الرياضة المدرسية يعد جزء من المسؤولية الاجتماعية وواجب وطني، ينبغي للشركات الكبرى من المبادرة لدعم الرياضة بشكل عام والرياضة المدرسية بشكل خاص كونها من أهم القطاعات التي ينبغي دعمها لوجود شريحة الشباب الذي يعد أساس بناء وتطوير المجتمعات ودعم القطاع المدرسي مهم لبناء عمان المستقبل، وناشد القطاع الخاص للمبادرة وفي دعم الراية ورد جزء من الدعم والامتيازات التي تحقق لها.وهنأ شركة عمان للاتصالات( عمانتل) على هذه الخطوة ولوزارة التربية والتعليم على نجاحها في عقد هذه الاتفاقية،، متمنيا أن تحقق هذه الاتفاقية النجاح وان تجد الرعاية والمتابعة من أولياء الأمور وان يكون للإعلام حضورا لدعم الأيام الاولمبية الرياضية المدرسية ، داعيا الاتحادات الرياضية والأندية لمتابعة هذه الأيام والاستفادة من مخرجاتها.
وقال الدكتور ناصر بن ناصر بن صالح الكندي المدير العام المساعد للأنشطة والإعلام التربوي إن مسابقة الرياضة المدرسية إحدى الجوانب المهمة التي تلقى الاهتمام من المسئولين بوزارة التربية والتعليم، وتعد هذه الاتفاقية مع عمانتل إحدى الوسائل التي تهدف الى تطوير الرياضة المدرسية ونتطلع ان تكون هذه التجربة الانطلاقة الحقيقية لتوسيع الشراكة مع الشركة، مؤكدا أن الوزارة ستسعى إلى تحقيق معايير الجودة لضمان زيادة الدعم من الشركة واستمراريته، مضيفا أن الرياضية مدخلا لتعميق روح الانتماء والولاء للوطن وقائده المفدى، ووسيلة لزيادة الوعي الرياضي لدى أبنائنا الطلاب لاتخاذ الرياضة نمطاً للحياة الصحية، مشيرا الى اهمية الأيام الاولمبية العمانية وقال إنها وسيلة لاكتشاف المواهب الرياضية ورفد المنتخبات الوطنية والأندية باللاعبين المجيدين. من جانبه أكد أحمد بن درويش البلوشي مشرف الاتفاقية على أهمية هذه الخطوة لدعم الرياضة المدرسية، وقال إنها خطوة متقدمة وناجحة لدعم الرياضة المدرسية من قبل الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) وخاصة مشروع الأيام الأولمبية المدرسية الذي تطلقه وزارة التربية والتعليم بهدف الارتقاء بالرياضة المدرسية وإشراك الاتحادات الرياضية في انتقاء المواهب المجيدة في مختلف الألعاب وخاصة ان المنافسات تقام بنظام التجمع الذي يوفر فرصة أكبر للحضور والانتقاء، ونشر بعض الألعاب التي لا يوجد لها اتحادات رياضية مثل لعبة الريشة الطائرة والشطرنج وتنس الطاولة، إلى جانب بناء شراكة قوية مع عمانتل لدعم الرياضة المدرسية باعتبارها البيئة الرافدة للأندية والمنتخبات الوطنية التي تمثل السلطنة في مختلف المسابقات. وأضاف بأنالأيام الأولمبية المدرسية لعمانتل ستتضمن منافساتها 6 لعبات رياضية مدرسية وهي ألعاب القوى والسباحة ولعبة الريشة الطائرة وكرة قدم الصالات والشطرنج وتنس الطاولة، حيث تشمل المنافسات جميع المراحل الدراسية وبمشاركة جميع محافظات السلطنة التعليمية الى جانب المديرية العامة للمدارس الخاصة حيث ستقام منافساتها بنظام التجمع، وستكون ملاعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر مسرحا لإقامة المنافسات الرياضية للألعاب التي تم اختيارها.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
