هاأنا عُدت لأكمل قصة فقدك ..
بقلمي الذي لم يبرأ من جرح موتك الأليم
بالرغم أن أقدار المولى هي الصارمة حكماً..
وما لعقولنا من غيبيتها علماً ولا فقهاً..
إلا أن الحنين وقاد مشتعل..
في كل حبر منتقل..
في كل شبر أو سطر..
في حكاوينا عن الماضي..
تقاسمنا أطيافهم..
في طريقنا للحياة والمستقبل
نصطدم بشيء من أشباههم..
يقاسمونا كل شيء!
الأماكن الباكية..
والأسطر العاتية..
والزفرات الباقية
.
.
وتنطفئ شمعة الفرح ..
وما كان بالأمس من أحبه
سلبتهم المنايا إلى أوطان لا نعرفها..
ف تتاسر أشجاننا مع أطيافهم الخالدة
و يظل الحنين يشتكي باكياً معول..
والطفل في ذواتنا يرتشف مر الأنين بذهول..
كيف أن عمليه الأخذ والعطا بالأرواح تنهل علينا!
وكيف فرحتنا بمولود تستوطن لب ألم بمفقود!
ها أنا..
لكأنني أقف في مركز ما يدور حولي من هول ..
هنا أم تبكي..
وفي الشرفة الأخرى طفلٌ أعلا صراخه معلناً وجوده
فعيا الزمان أن يستبدل أحدهم بمكان الآخر..
ويستمر الفقد..
والقلب في أسره
تلامس ذكرياه الجرح الدامس
على تلك الأرواح الراحلة الباقية..
تلك الأرض التي استضافتهم عمراً
واليوم تطوي أجسادهم بقنوط
لتعود الأمانة إلى بارئها
وتترك مواجعنا تضطرب بين جرح وصبر
وتعزم الحياة على أن تفتح شراعها مواصلة المسير
تاركة صدورنا الجامدة بمآسي الحزن
متى ستبرأ؟
ومن سيكون الآتي؟
تخيلات سئيمه تنهل بتلك الصورة المفجعة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
