كتبت في لحظة يأسٍ عابرة ... أحببتُ تدوينها ....
رغم إيماني .... بأن الحصان الأصيل لابد أن يُقيلَ عثرته ويستمر بذات العزم ... وذات الشموخ
لاتمتطي للحظّ خيل
أحيانَ اشوف الغيم شاعر
واحيان اشوف الغيم ليل
واحيان اقول الحظّ عاثر
واحيان اقول الحظّ خيل
من لهفتي أركب واكابر
ما ظنتي وقتي يميل
أملي من احساسي دفاتر
واكتب من الشعر الجميل
واهدي قصيدي والمشاعر
للصاحب الوافي الأصيل
ظنيت ... بحري لي محابر
ما تنتهي تبقى تسيل
ترسم من الفرحة مناظر
ما شافها قيس وْجميل
وظنّيت ما ألقى مخاطر
كلّ الهوى دربه سهيل
ولو مال وقتي وصار غادر
واصبحت في حزنٍ وويل:
ظنّيت عندي قلب صابر
يصبر ولا يبدي عويلظنيت ...بسّ الظنّ باير
دايم على العاشق بخيل
يوم اصبحت روحي اتّناثر
والقلب من شوقه ذليل
وْدمّي غدا كالموج هادر
والجسمِ من حبّه نحيل
واعلنت في كلّ المنابر
أهواهِ والربّ الجليل
ما كنّه الا حلم خاسر
رِكَبْتِ ما يشفي الغليل
عن غايةٍ بالقلب قاصر
ردته ولو إنّه قليل
غيمٍ محل ما كان ماطر
عندي على محله دليل:موت الشعر واغلى المشاعر
والقمرة غنّت للقتيل:
(غيم الفرح ناسي المقابر)ميّت فلا ترجي المخيل
وان كنت عاقل لا تكابر
انسى الهوى وانسى الخليل
ما كان ابد هالغيم شاعر
ما فيه بس بردٍ وليل
ودايم ترى هالحظّ عاثر
لا تمتطي للحظّ خيل
واحرق شعورك والدفاتر
مالك مع الفرحة سبيل
عبدالعزيز بن ناصر الغافري
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
