: قال ابن المنكدر : ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث
قيــام الليل -- ولقاء الإخوان -- والصلاة في الجماعة
عرض للطباعة
: قال ابن المنكدر : ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث
قيــام الليل -- ولقاء الإخوان -- والصلاة في الجماعة
قال ابن سيرين رحمه الله تعالى : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم
قال ابن رجب رحمه الله تعالى فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات، لأن الأعمال مقصودة لذاتها، و المحارم المطلوب عدمها، و لذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال
جامع العلوم و الحكم ص ١٧٩
عَنْ اَنَسٍ قَالَ كَانَ اَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا اتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . قال الشيخ عماد الدين ابن كثير: الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة وولد بار ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنئ وثناء جميل الى غير ذلك مما شملته عباراتهم فانها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا، واما الحسنة في الاخرة فاعلاها دخول الجنة وتوابعه من الامن من الفزع الاكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من امور الاخرة، واما الوقاية من عذاب النار فهو يقتضي تيسير اسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم وترك الشبهات. فتح الباري شرح صحيح البخاري / كتاب الدعوات
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=6641
من اقوال ابن القيم الجوزي
نتكنا منك كل جديد مثل الحديد
قال الحسن البصري رحمه الله : إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت ثم تلي قول الله عز وجل )وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
قال ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ:
- "وينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم ـ فيه ـ الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور، بما لا يعجز عنه البدن من العمل"
.[صيد الخاطر"]
. قال علي -رضي الله تعالى عنه- :
ولا ترج فعل الخير يوما إلى غدٍ *** لعل غـدا يأتي وأنت فقيـد
قال ابن السماك :-
" همَّةُ العاقل في النجاةِ و الهربِ ، و همَّة الأحمق في اللَّهو و الطَّرب ، عجباً لعينٍ تلذُّ بالرقاد ، و ملكُ الموت معها على الوساد ، حتى متى يُبلّغنا الوُعَّاظُ أعلاَم الآخرة ، حتَّى كأنَّ النُّفوس عليها واقفة و العيون ناظرة ، أفلا منتبهٌ مِن نومته ، أو مستيقظٌ مِن غفلته ، و مفيقٌ من سكرته ، و خائفٌ مِن صرعته ، كدحاً للدُّنيا كدحاً ، أما تجعل للآخرةِ منك حظاًّ ، أقسم بالله لو رأيتَ القيامةَ تخفق بأهوالِها ، و النَّارُ مشرفةٌ على آلها ، و قد وُضع الكتابُ ، و جيء بالنبيين و الشهداء ،
لسرَّك أن يكون لك في ذلك الجمعِ منزلةٌ ، أبعد الدُّنيا دار معتمل ، أم إلى غير الآخرةِ منتقل ؟
هيهات و لكن صمَّت الآذانُ عن المواعظ ، و ذُهلت القلوبُ عن المنافع ، فلا الواعظ ينتفع ، و لا السَّامع ينتفع "
تحفة العلماء بترتيب سير أعلام النُّبَلاء ص 593-594