الظٌهورييِن

طبعا هناك من ينتمي إلى هذه القبيلة العريقة ولكن هم ليسوا منها

في اﻷساس ،وإنما أضيفت اسم القبيلة إلى أوراقهم الرسمية ،

ويقابلهم في الطرف الآخر الدخلاء على القبيلة " الشحي" والذين

تعرف منهم وتنكر ،ويدعون اﻹفتراءات في مختلف الوسائل، والذي

زاد الطين بلة أن هؤلاء الدخلاء ورغم اعتراف اﻷصيلين بهم والسكوت

عنهم تجرؤوا على كتابة ونشر اﻹدعاء القائل أن بني كمال هم شيوخ

الظهوريين، إضافة الى كثير من الإفتراءات....

هذا ما وجدته في إحدى المقالات في إحدى المجلات ، ولم تكن

المصداقية همهم وإنما لصق ترهات وأوهام مضللة من أناس يبحثون

عن القشاش ليكونوا لهم تاريخ وهمي قائم على اللامصداقية

واللا أمانة في سرد الحقائق

وربما كان القائمون على هذه المجلة قد أخذوا تلك المعلومات عن

بعض الشباب الذي يدعي ما ليس له وفيه، ويحرف في المصادر

حيث جاء في إحدى فلتاته ما مضمونه :

"" ..... ويذكر بعض المصادر البرتغالية أن

بني كمال هم شيوخ الظهوريين"" ورد المصدر الى كتاب العز

في القناعة لقول أحد المعاصرين وليس لمصدر أو كتاب برتغالي

لأن من يقرأ هذا الكتاب أي " العز في القناعة " يجد أن المؤلف

يورد المصادر التاريخية القديمة عندما يذكر المناطق إضافة إلى أنه

جمع الأقوال من هنا وهناك ...

فالمصداقية غير موجودة مع هؤلاء وهدفهم إدعاء ما ليس له حتى

يغيروا الحقائق عن أصلها ليراها الجيل الصاعد - جيل التويتر -

بالوجه المزيف....

فالله المستعان ، ويكفينا في ذلك ما جاء من الزجر في حديث

المصطفى صلى الله عليه وسلم الثلاث المهلكات...