وعانى أوزيبيو من غيابات دفاعية كبيرة بسبب استدعاء بارترا ومونتويا ومونيسيا للفريق الأول .. واضطر للعب بـ(بالاناس
- أرماندو - سيرجي غوميز - كيكو ) في الخطوط الخلفية .. فيما فقد رافينيا ألكانترا الذي أصيب في التدريبات الأخيرة
واضطر للزج باللاعب باليو لتغطية النقص في الوسط ..
وفلجئ ألكايانو (صاحب المركز 17 ) الجميع بتسجيله هدف السبق في الدقيقة التاسعة عن طريق مهاجمه غاتو ..وسط
ذهول الحاضين الذين تقدمهم كارلوس ريكشاس (المدرب السابق للبارسا ) و فيلاس بواس (مدرب تشيلسي السابق) ..
واحتاج البارسا لعشر دقائق فقط لامتصاص الصدمة .. ليعود ويسجل هدف التعادل عن طريق مهاجمه رودي في الدقيقة
الحادية والعشرين بتسديدة في سكنت في اجانب الأيمن للحارس بعد تمريرة رائعة من جيرارد ديلوفيو .. ولينتهي الشوط
الأول بالتعادل ..
الشوط الثاني بدا واضح المعالم .. سحب أوزيبيو سيرجي غوميز المدافع وزج بـ( لوباتو ) الناشئ (الذي تم ترفيعه لفريق
الشباب هذا الموسم أيضاً ) ذو المهام الهجومية .. وسط تقوقع واضح لأولكايانو في المناطق الخلفية .. وكانت أبرز الفرص
هي كرة سيرجي روبيرتو .. ولكن النتيجة لم تتغير حتى مع اقتراب صافرة النهاية ..
وفيما اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها إلى التعادل الذي تكرر كثيراً هذا الموسم في مباريات الفريق الرديف وخاصة
مع لجوء أوزيبيو لإخراج مهاجم الفريق رودي والزج بالناشئ الكاميروني دونغو في الدقيقة 80 بهدف كسب الخبرة و
المزيد من الدقائق .. وفاجأ دونغو البالغ من العمر 16 سنة فقط ( أصغر بسنيتن من العمر الذي يجب دفعه لفريق الشباب)
بتسجيله الهدف الحاسم من أول كرة يلمسها في الدقيقة 82 وسط ذهول الجموع بما فيهم مدربه أوزيبيو ..
وحافظ البارسا على مركزه الحادي عشر ولكنه خفض الفارق مع أصحاب المراكز العاشر والتاسع وابتعد بفارق 4 نقاط
عن صاحب المركز الـ 12 .. وسط آمال بتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية ..
وسيحل الفريق في الجولة 31 ضيفاً في ديربي كاتلوني أمام فريق خيمانستيكا صاحب المركز الأخير الذي حقق انتصارين متتالين
في آخر مباراتين ..
بطاقة المباراة :