تحياتي لك ،،،مسندم قطعة عزيزة من وطننا الغالي عمان ولا اخفيك سر انها من بين اجمل مناطق ومحافظات السلطنة وقد وجدت في مسندم طيبة اهلها وتواضعهم وهذا هو الحال في بخا،،،،من هواياتي ممارسة خواية المشي على الشاطئ،،،،،،التنقل بين مسندم والباطنة وهكذا عادتي اجد المتعة في رحلة احاول استمتع بالطريق بما فيه من مناظر طبيعية وصناعية او الاستماع الى شئ من الموسيقى او اللقاءات او الاخبار،،،،فالمذياع احسن صديق ورفيق رحلاتي واصدقك القول اذا كان الطريق لمدة ثلاث ساعات اعطية اربع ساعات وما اجملها من محطات واهم شئ عندي الطريق الالتزابحدود السرعة وبخاصة عند تقاطعات الباطنة واستغرب من الحوادث التي تحدث فيها الحلول تحت اقدامنا(سلم الله الجميع من حوادث الطرق) اما فيما يتعلق بافاق التعليم في مسندم اود القول ان المديرية تطبق سياسة الوزارة في المجال التربوي هذا على صعبد التربية والتعليم اما على صعيد التعليم العالي فاني ارى ان المحافظة مؤهية لاستقبال التعليم التخصصي ونامل ان نرى ذلك في المستقبل القريب.،،،،،،التعليم يسير بخطى متقدمة جدا وذلك بشاهدة المنظمات الدولية المعنية بهذ الشأن من منظمة اليونسكو ومنظمة الاسيسكو والبنك الدولي وقد كان شرف حضور اكثر من لقاء لهذا المنظمات شعرنا بالفرح والسرور من الاشادات والتقارير عن التعليم في السلطنة.،،،،،بالتأكيد لا اوافق على ان التعليم في انحدار وربما الحديث يطول شرحة في اسباب عدم قبولي لهذه المقولة ولكن احب ان اقول ان التربية والتعليم تحتاج الى جهود جبارة ليس من وزارةالتربية والتعليم كجهو مسئولة عنها وانما من الجهات التالية: مؤسسات التعليم العالي ودورها في اعداد مخرجات ذلك كفاءة عالية للقيام بمهام التدريس وانا شخصيا لي تحفظ على العديد منها داخل السلطنة وخارجها بحكم تدريسي لبعض هذه المخرجات ولدي بعض اوراق اجابات الطلبة والطابات والتي احتجت الى صديق لفك خطوطها ،،،،،،،،،،ايضا دورها في البرامج التي تقدمها ودرجة توافقها مع المستجدات العالمية،،،ولو اتيحت لك الفرصة للاطلاع على محتويات المقررات في بهضتلك المؤسسات لوجدت ان فكرها يعود الى ماضي تليد لا يمت للتطور بصلة وفي تقدير هذا يعود للقائم على عملية التدريس بالاضافة الى الزامه بمقرر معين،،،ايضا المجتمع له دور رقابي على التربية يمثل في اصراره على ان يكون من يدخل المجال التربوي هم من الذين يجب ايخضعوا الى اختبارات عديدة حتى يصلوا الى مرتبة التعيين على اية حال احنا بخير ما دامت النوايا حسنة وربي يوفقك.