كن عن همومك معرضاً وكل امورك للقضا
ابشر بخير عاجل تنسي به ما قد مضي
فلرب امراً مسخطِ لك في عواقبه رضا
عرض للطباعة
كن عن همومك معرضاً وكل امورك للقضا
ابشر بخير عاجل تنسي به ما قد مضي
فلرب امراً مسخطِ لك في عواقبه رضا
يـا سفينه :
علّمينا ،
ليه الريح عكس أمانينا !
إن سرينا ، أو ضوينا !
وبـ المواني
عين تبحر
وعين تنظر
وعين تنطر
وعيـن تبكي ...
( حنينه )
ابكي الذين أذاقوني مودتهم *** حتى إذا أيـقـظــوني للـهــوى رقــــــدوا
واستنهضوني فلما قمت منـتـصبًـا *** بـثـقــل ماحـمـَّـلـوني ودّهـم قـعــــدوا
لأخرجنَّ من الدنيا وحـبّـــهــم *** بين الـجـنــــــائـح لم يشعر به أحــــــد
ألقيت بيني وبين الحزن معرفة *** لاتـنـقـضــي أبـــدا أو يـنـقـضـي الأبـد
جاروا عليَّ ولم يوفوا بعهدهـم *** قد كنت احسبهم يوفون إن عهدوا
حسبي بأن تعلموا أنْ قدْ أحبَّكمُ *** قلبي وأن تسمعوا صوت الذي أجد
جرحني وقال لا تحسي بجرحي
وودعني وقال مالك سلامي
لا تأمن العيش في أرض ستهجرها ** إن السنين وإن طالت قصيرات
سل الديار وسل من كان يسكنها ** هل طاب عيشٌ والمصير ممات
تَرْكُ النّفوسِ بِلا عِلْمٍ ولا أَدبٍ ** تَرْكُ المريضِ بِلا طِبٍّ ولا آسِي
أبدا لم يسلم أحد
منا من صفعات الزمن
ولكن الأقوياء فقط
هم الذ ين امتلكوا
من الإراده قدرآ
منعوا به ايديهم من أن
تتحسس موضع الصفعه
فلم يلمحهم أحد
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم ... وعاش قوم وهم في الناس أموات
من يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرحٍ بميت ٍ إيلامُ
طرقت الباب حتى كلمتني فلما كلمتني كلمتنــــي
فقالت ايا اسماعيل صـبرا فقلت ايا اسماعيل صبري