موضوع شيق ومفهوم ولا يحتاج مزايدة فيه....
باختصار ان المرأة العاملة جمالها ليس لزوجها بل للموظفين والمراجعين وهذي حقيقة نراها للاسف الشديد حيت التغنج والضحك مع الموظفين لنرى بالنهاية ان جمالها بالكامل لخارج بيتها حتى وان كانت معلمة او مدرسة ... فالمعلمة تختلط بالمدرسين والمشرفين وموظفي التربية والسائق والعامل وغيرها.... نعم مهنة التدريس للبنات تكون بيد النساء لكن للأسف اصبحت المدارس لعرض الفتن والمغريات من خلال لباس الموضة والحركات كأننا في عرض ازياء..لم تصبح المعلمة مثل المعلمة قبل 15 سنة ولذا انحدار في التعليم عندنا ن الذكور والاناث وجميعكم تشاهدون الواقع...
اخوي محمد سليمان ربما انت قليل الخبرة بالجامعات وما يحصل والمدراس ومقرات العمل .... انا اتحدث من خبرة من بكالرويس لماستر لدكتوراه عايشت هالفترات.... بصراحة الحق ينقال ان التعليم خرج من اطاره الاساسي لينتقل لشكليات والدرجات تؤخد باغراء الدكتور وهذي حقيقة ...ومقرات العمل بصراحة تحتوي لنسوة وحريم موظفات محترمات ولكن نظرة الطرف الاخر ير ان تبرج المراة وكشختها بالدوام نتيجة قلة ادبها وتربيتها ....خاصة اننا نعيش بزمن عكس الواقع ان البنت ترغب بالرجل اكثر من رغبة الرجل بها ...
لن يعتدل ويصطلح واقعنا بفانقطاع النصح ووجود مغريات تواصل حديثة متنوعة ووسائل اعلام مشجعه للانحراف العقايدي والفكري والاخلاقي....
الزوجة اللي بتشتغل راح تحس بها الموضوع ويختلف من دائرة لدائرة ... في بعض مناطق عمان اصبحت الدوائر الحكومية بصراحة كأنه سوق تجاري للمعاكسة وعرض الموضة والتعارف ولو كانوا متزوجين ومتزوجات وسوف ترون هذا بمجتمعنا وبدت ملامحه تظهر ... قريبا سترونه ... انا داومت باماكن مختلطة [اربع ماكن مختلفة ودرست بثلاث دول مختلفة ولي نظرتي واقعية لاني شفت بعيوني والله الهادي لسواء السبيل
عن نفسي لن ارضى لزوجتي ان تعمل وذلك حفاظاا لاستقرار الاسرة وامنها وكيانها وقوتها .. فالمرأة العاملة منهكة بالعمل ولن تستطيع التوفيق على اكمل وجه بواجبهاتجاه اسرتها وابناءها وزوجها وعملها... لذا لا نستغرب عندما متزوج وزوجته تعمل وهو يبصبص يمين ويسره لبنات بالعمل او الاسواق لانه فقد حنان الزوجة له وهذي حقيقة ايضا نلمسها... وستشاهدونها عندما تكتسبون خبرة حياة
طالب علم