حكاية رمزية.. على آفة واقعية.. (لنتعلم من أخطائنا)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
تحية وبعد ::.
آثار دخان المصانع على حمائم الطبيعة!
http://www.atyab.com/uploadscenter/u...563481ad5a.jpg
يحكى أنه في أحد المدن الإسلامية كان هنالك منزل يضم أسرة كريمة مسلمة
تتكون من زوج وزوجة وابن وابنة ،
وقد بلغ الحرص في هذين الزوجين على ابنيهما مبلغ التربية الصالحة لهما وأكثر،
::
فمما كان يرشد به (الزوجين - الأبوين) هذين الابنين هو حفظ النظر وغضه عن المناظر غير اللائقة،
وحفظ السمع عن الأغاني الهابطة، وحفظ اللسان من الكلمات الملوثة، والقلب من الانحراف، في إطار امتثال أوامر الدين واجتناب نواهيه،
ولم تكن ردة فعل الابنين إلا السمع والطاعة، والتطبيق برضى بل وشغف
::
كبر الابنان فشبَّا على ما تعودا عليه في صغرهما
ولكن المرحلة التي أقبلا عليها فتحت أمامهما أبوابًا أوسع من تلك التي كانت ضيقة في صغرهما
مثال على هذه الأبواب: الانفراد بحاسوب وهاتف أو تلفاز أحيانًا، وملازمة الصحبة لأوقات طويلة وفي أماكن مختلفة.. ،
ذلك ما كان يشكل على فطرتهما السليمة ضغطًا يزدادُ حينًا بعد آخر،
::
حتى وصل الأمرُ بعد مقاومة غير مجدية إلى التخلي عن إحدى المبادئ والإرشادات التي كانا عليها في صغرهما،
ثم أخذ الأمر يتوسع يومًا فيومًا أكثر فأكثر حتى أصبح الابنان متخليان عن معظم ما كانا عليه من قيم وعادات ومبادئ،
إلا أنهما لم يتجرَّءا على التخلي عنها أمام أبويهما
إذ كانا يطبِّقانها أمامهما ويتخليان عنها في باقي الأوقات..
::
الخلاصة: هي أن الأبوين لا يريان من ابنيهما إلا ما ربياهما عليه مما يرضونه بل ويفرحون به،
بينما اعتاد الابنان على غير ذلك من خلف أبويهما
وإزاء هذه الحكاية (الواقعية) أود أن أطرح بعض الأسئلة التي أتمنى أن نجري حولها حوارًا جادًا :
س1/ ما المشكلة؟
س2/ مِن مَن المشكلة؟
س3/ ما سبب المشكلة؟
س4/ كيف يمكن أن تحل المشكلة؟
ــــ
وسؤال خاص موجه من الشباب:
س5/ لماذا تتحجب الفتاة في الشارع ونرى في إحدى المنتديات في توقيعها صورة فتاة متبرجة "وأكثر" ؟
::
بادلونا أفكاركم وآراءكم وأجوبتكم
نبادلكم بالشكر والامتنان والدعاء ..
ولنتعلم معًا من أخطائنا ..
(= ..