عيون من زجاج...
هي تلك العيون التي تنظر بنظرات ساخرة إلى من هم أقل منها منزلة وتستحقر الضعيف ,
ولا تنظر لمن هم دون مستواها..
هي عيون البشر الذين ظنوا أن الحياة ستدوم لهم لينعموا بها وحدهم ويدوسوا على كل ضعيف
ليجعلوهم تحت أقدامهم المتسخة بتراهات الدنيا الفانية ظنا منهم أنهم أسياد هذا العالم..
أشك في أولئك البشر أن لديهم أكبر من مشكلة داء العظمة.. فهم تعدوا تلك الحدود بكثيييير...
فهم لا ينظرون الى باقي البشر إلا وكأنهم حثالة المجتمع لا حاجة لهم فيهم..
يرونهم كأنهم ألعاب الليكو يركبونها متى يشاؤون ليكونوا من تلك البشر على حسب ماتحتاجه رغباتهم
الدنيئة,,,
لا أدري أهم تجردوا من العقول؟؟!!
المشكلة ومع مرور السنين ومع موت عظماء عظماء الأرض وتركهم لما جمعوه طيلة تلك الأيام السالفة
لم يتعظوا منهم,,
إلا أنهم مصرين كل الإصرار على أنهم خالدون...
أهي جرعة دواء للخلود أم ماذا؟!!
أهم يحسبونها سخرية أم تحدي؟!!
ومن يتحدون لا أدري؟؟!!
أستغرب أحيانا من بعض الأشخاص ومن معتقداتهم السخيفة التي لا قيمة لها أبدا..
يالها من سخافة عقول تردي المجتمعات إلى الحضيض..
أبدلا من الركض وراء شيء ينفعهم ,,يركضون وراء السفاهات التي لا معنى لها..
أين هي العدالة بربكم؟؟!!
أي عرف يرضى بذلك؟؟!!
لا توجد إجابة لتساؤلاتي!!!
تحول القضية إلى مجهول كالعادة..
لا جديد سوى اني اكتشفت أن قلمي هو السلاح الوحيدالذي أملكه
لمخاطبة العقول اللاعقلانية أو بالأصح لمن ليس لديهم عقول
لأنني قررت أن أجبرهم على استخدام عقولهم
لعل وعسى
أصل الى وجه العدالة....
مماراق لي...
