إلى متى سنظل نأمل منكم إنقاذ مصابنا وتقدير أرواحنا ؟!!
لا زال مسلسل ضحايا الطرق و تهاون المعنيين بأرواح البشر هو سمة بعض المسئولين في مجتمعنا .
آخر ضحايا طرقنا هو أخينا الشاب عبدالرحمن والذي يقارب عمره الثلاثين -رحمه الله - وهو من العمالة الوافدة الهندية ذو الابتسامة التي كانت ترتسم على وجهه و الذي كان يعمل في محطة تعبئة الوقود في بخاء ؛ ظل مصابا ومحشورا في دراجته وهو ينزف أكثر من نصف ساعة بعد تعرضه لحادث وهو على دراجته.
وظل تحت مرأى من تجمهر لشهود عيان رسمي وشعبي ؛ نعم رسمي بحضور دوريتين للشرطة بالإضافة لمسئولين آخرين و الذين ظلوا مكتوفي الأيدي خوفا من الإقدام على خطأ في نقله باعتبارهم لا يملكون الخبرة والتخصص في آلية التعامل مع مثل تلك الحالة في نقله وكانت حيلتهم و جهودهم ملموسة في محاولة التواصل لتوفير إسعاف من مستشفى بخاء والذي للأسف الشديدبانه لاتوجد صلاحيات لهم في الخروج لإسعاف مثل تلك الحالات . وهو السيناريو و الأعذار الواهية نفسها تتكرر بعد حادثة أخينا وحبيبنا المرحوم بإذن الله "أبو محمد" .
رسالة لكل من تهمه أرواح البشر قبل أي شيء
من المسئول عن :
· عدم وجود إسعاف في المستشفى كحل بديل لمثل هذه الحالات ؟!
· عدم وجود إسعاف و طاقم تابع للدفاع المدني متخصص لمثل هذه الحالات ؟!
· عدم وجود دوريات متخصصة وإسعاف لمراقبة الخطوط والشوارع للتدخل في مثل هذه الحالات ؟!
إلى من الملاذ والفرار يا من بيدكم القرار ؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم اغفر لأخينا عبدالرحمن وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر و من عذاب النار.اللهم اجمعنا في الفردوس الأعلى برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم آمين
رد: إلى متى سنظل نأمل منكم إنقاذ مصابنا وتقدير أرواحنا ؟!!
وللان لا جديد حول فحوا الموضوع