يا كاتبة الموضوع ويامن أيدها:
نحن لانقلل من شأن المرأة، ونحط من قدرها، ونهضم حقها، -وأنا امرأة- حين نطالبها بالتنحي عن الوظائف والقرار في بيتها..
نحن في مجتمع يحكمه دين وعادات وتقاليد.
فلتسأل كل موظفة نفسها:
هل حياؤها قبل أن تخرج للوظيفة وتخالط الرجال كحيائها بعد الوظيفة؟!!
وماأكثر ماسمعنا من البنات قولهم: أونا قبل استحي كود أوحين عادي!!!
ثم إنكم تقولون أن التربية هي أنسب مكان لعمل المرأة!!
فهذه إحداهن تقول: أرسل لنا المدرب رسالة عبر البريد الالكتروني في الساعة الثانية بعد منتصف الليل يسألنا عن الاختبار أو شيء من هذا القبيل!!
وواقع مدارسنا اليوم شاهد على اختلاط الحابل بالنابل بين زيارات موجهين ومشرفين لاتنتهي، وطلات أولياء الأمور بين فينة وأخرى وربما يأتي ولي الأمر ومعه ابن عمه أو صديقه [وكأنها نزهة]...وهم على هذه الحال حتى ينتهي الفصلين.
لاتقولي أيتها المرأة وأيها الأب وأيها الأخ –هروبا من تحمل المسؤولية- أن الوظيفة من حق المرأة وأن من حقها كذا ومن حقها كذا،،،
تظهرون بمظهر المنصفون وكأننا نحن الظالمون!!!
فهل ربنا جل وعز ظلمها حين أمرها بالقرار في البيت أم أنه سبحانه لم يكن يعلم بأنه سيأتي على المرأة زمان سيزيد
فيه مصروفها، وسيحتاج إلى راتبها زوجها؟!!!!
[تعالى الله عما تصفون علواً كبيراً ]
فيا أيتها المرأة:
مادام أن الاختلاط موجود،
وغطـــــــاء الوجه ممنوع، في مدارسنا وجامعاتنا ومستشفياتنا ودوائرنا الحكومية مادام الامر كذلك فلا مكان لك أيتها الدرة المصون سوى بيتك.
وليتق الله كل ناعق وداع إلى فتنة وفجور واختلاط وسفور..
نسأل الله أن يجمّل نسائنا بالعفة والحياء ويبعد عنهن شبح الوظائف..اللهم آمين.