ازدواجية المناصب لعضوية مجلس الدولة والشورى تقلق المجتمع
ازدواجية المناصب لعضوية مجلس الدولة والشورى تقلق المجتمع
عبدالله آل مالك يتولى منصبي عضوية مجلس الشورى لدورتها السابعة و رئاسة مجلس إدارة نادي بخاء
االشيخة صفية تتولى منصبي عضوية مجلس الدولة و رئيسة جمعية المرأة العمانية
http://www.omanet.om/arabic/govermen...es/omanpic.jpg
أثار قلق الشارع في محافظة مسندم ازدواجية المناصب لشخصيات رفيعة المستوى في المحافظة ، مما أدى إلى تساؤلات عديدة تطرح في المجالس والمنتديات المحلية حول هذه القضية وما قد يأتي من نتائجها في عدم التوازن بالعطاء لهذه الوظائف الموكلة لهم ، وتشير آخر المعلومات الخاصة لشبكة مسندم.نت حول عدم صدد أي من هذه الشخصيات التخلي عن المناصب الأهلية الاخرى لكفائات أخرى والتفرغ للمناصب الرفيعة لديهم كـ عضوية مجلس الدولة والشورى .
* عبدالله آل مالك ينال عضوية الشورى بنسبة 56% ورئاسة النادي بالتزكية .
حيث يذكر بأن عبدالله بن أحمد آل مالك عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بخاء حالياً قد حصل على نسبة اجمالية من المصوتين في مجلس الشورى بشهر أكتوبر الماضي وصل الى 56 % من المصوتين بالولاية وهذا وقد حمل حقيبة مجلس الشورى والذي سيستمر فيه بمشيئة الله لمدة 4 سنوات قادمة تحت صلاحيات جديدة أولتها الحكومة للمجلس ويأتي على حرصها لوصول صوت المواطن ودمج المواطن بالحياة و اتخاذ القرارات بالدولة .
وفي العام نفسه بشهر مايو الماضي تم تزكية عبدالله آل مالك لمسك زمام رئاسة مجلس إدارة نادي بخـاء بالتزكية وهذا جاء بعد اجتماع عمومية النادي بمقر نادي بخاء وتم من خلاله كذلك استعراض انجازات نادي بخاء على المستوى المحلي للمحافظة و السلطنة ، وأهم انجازات النادي من انشائه للآن حصوله على المركز الأول على مستوى محافظة مسندم في المسابقة التي رعتها شركة العبارات الوطنية في السنة الماضية وكذلك حصول النادي على المركز الأول كأفضل مؤسسة داعمة لمكافحة التبغ .
* القلق بين أبناء ولاية بخاء حول التوازن بين المنصبين الشورى والنادي
ومن جانبة رصدت شبكة مسندم.نت رأي الشارع في ولاية بخاء حول مستقبل صلاحيات مجلس الشوى و مجلس إدارة نادي بخاء ، حيث أشار أحد المهتمين بشؤون النادي ولم يصرح باسمه لـ مسندم.نت قائلاً ( نادي بخاء يحتاج إلى الكثير للنهوض به واليوم الشيخ عبدالله فتحت أمامه الصلاحيات لتطوير ولاية بخاء وعليه التفرغ الكلي لهذه المهمة الموكلة له كونه عضو مجلس الشورى ، ونادي بخاء يحتاج إلى مساندته ولكن ليس برئاسته كما هو الحال الآن ، ونحن قلقين حول هذه الخطة وكيفية التوازن بين المنصبين )
وعند سؤال مسندم.نت لهذه الشخصية حول إمكانية تولي منصب رئاسة النادي خلفاً لسعادة عبدالله آل مالك عضو مجلس الشوى ممثل ولاية بخاء أشار إلى ( رئاسة نادي بخاء تحتاج إلى جهود وتكاتف الجميع للنهوض به ومنافسة باقي الأندية ونادي ولاية خصب أهم مثال يجب بأن نتعلم من دروسهم بتولي هذه الإدارة ، فولاية بخاء بها الكثير من الأشخاص القيادين وبإمكانهم ترأس النادي ، و تزكيتنا للشيخ كانت في محلها ، لكن الآن لديه مهام اخرى كثيرة و بخاء فيها من الكفائات الكثير أيضاً ما تحتاج إلى الفرصة و الدعم ، وقد أكون منهم إذا اتيحت لي الفرصة )
*الشيخة صفية آل مالك تتولى منصب عضوية مجلس الدولة ورئاسة جمعية المرأة .
أصدر مرسوم من جلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظة الله - في أكتوبر الماضي يشير إلى تعين الشيخة صفية بنت حمدان آل مالك الشحية عضوة في مجلس الدولة ويذكر بأن مجلس الدولة هو مؤسسة شورية ذات شخصية إعتبارية يتمتع بالاستقلال المالي والإداري ومقره مسقط وهو يتكون من عدد من الأعضاء لا يجاوز عدد أعضاء مجلس الشورى يعينون بمرسوم سلطاني إلى جانب رئيسه الذي يعين بمرسوم سلطاني أيضا، وهو أحد عمودي مجلس عمان الذي يتكون من مجلسي الدولة والشورى.
وفي الوقت نفسة تتولى الشيخه صفية آل مالك منصب رئاسة جمعية المرأة العمانية في ولاية خصب من عام 1999م من شهر مايو حتى الآن ، وفي مقابلة خاصة لأحد المنتديات المحلية أشارت الشيخة على أهمية تطوير المرأة بالولاية ( على المرأه أن تشمر عن ساعد الجد مع الرجل لتبني دوله عصريه مستمده من تعاليم ديننا الأسلامي الحنيف مستلهمه من فكر القائد وبصيرته النيره للحفاظ على هذا الإرث الحضاري في بناء عمان المجد عمان الخير والسلام ) .
هذا وتنوه شبكة مسندم.نت بشهادة الكثيرين أن الشخصيتين تبقى من ضمن أكثر الشخصيات عطاء و خدمة طوال السنوات الماضية ، إلا إن فرصة اعطاء الآخرين مجالاً و منحهم الثقة و الوقوف إلى جانبهم لتعلم الإدارة و توسعة دائرة المسؤولية و القيادةو الذي سيعود بالنفع على أبناء هذا البلد الغالي. و بعد مضي الأربع سنوات سيتم اختيارهم بناء على عطائاتهم و من سيواليهم فليس الشاغل هو عدد المناصب التي يتبناها كل شخص بل مقدرة العطاء و مجلس عمان يحتاج إلى جهد واسع مع الصلاحيات الجديدة الممنوحة له ، و الإهتمام و الإنشغال بجوانب آخرى ستحد من العطاء في أحد الجانبين بلا شك، و هو ما لا يرضاه المجتمع.