دعوة لإحياء وتذاكر السنن المهجورة ( فليشاركنا الجميع)..
السنن المهجورة،،
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمدا صلى الله عليه وسلم..
أردت من هذا الموضوع أن نتذاكر بعض السنن المهجورة التي نسيها الناس وهجرها ، ولم يعد لها أثر في حياة البعض ،،
فالله تعالى يقول عن نبيه: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم(
وجاء عند مسلم في حديث طويل عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَىْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ "
وقال القاسم بن سلاّم - رحمه الله -: "المتبع للسنة كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من ضربٍ بالسيف في سبيل الله".
ويقول يونس بن عبيد - رحمه الله -: "أصبح من إذا عرف السنة عرفها غريباً، وأغرب منه من يعرِّفها".
فعلينا تذكر سنة النبي صلى الله عيه وسلم ، وتطبيقها في واقع حياتنا ، ونشرها قدر الاستطاع..
لذلك أريد من الجميع المشاركة ، ولو بسنة واحدة ويفضل ذكر الدليل قدر الاستطاع ، وإن وجدتوا شئ فيه شبهة فالأفضل عدم ذكره ، بعدا للخلاف.
وما أدراكم ربما تكتبون سنة واحدة وتنتشر بين الناس وتكون سببا بعد الله في نشرها ، ويظل الأجر يصلك في حياتك وبعد مماتك.
فلا تبخلوا وسارعوا بالبحث عن السنن..
وفقكم الله جميعا.
الدعاء عند لبس الثوب الجديد
رب العزة تبارك و تعالى رزقك ثوبا جديدا ، اشتريت ثوبا ، عمامة أو قميصا ، أو سروالا جديدا ، أي ثوب اشتريته أو حنى أكرمك الله حذاء جديدا ، فيستحب لك أن تدعو بدعاء النبي صلى الله عليه و سلم ، لأن هذا الثوب الذي اشتريته بمالك و فصلته و جئت لتلبسه ، من الذي رزقك إياه ؟ الله طبعا ، تبارك و تعالى ، و من هنا يجب أن تشكر الله عز و جل ، و أن تعلم أن هذه النعمة إنما هي من الله ، و أن كثيرا من الناس لا يجدونها ، فلا تنسى الله عز و جل ، لأنه يقول : و لإن شكرتم لأزيدنكم . فالشكر سبب في زيادة النعم الدليل
ما رواه أبو داوود و صحح الألباني أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا استجد ثوبا ، سماه باسمه ثم قال : اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره و خير ما صنع له و أعوذ بك من شره و شر ما صنع له