فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشورى بولايات مسندم - بخاء ، خصب ، مدحاء ،دبا
مرشحين جدد يخوضون المنافسة من اجل خدمة البلد
تقديم الترشح لانتخابات مجلس الشورى لولايات مسندم في مكاتب الولاة
http://www.musandam.net/up//uploads/...01d3d024a2.jpg
بدأت في مختلف ولايات محافظة مسندم عمليات الترشح للمواطنين الراغبين في دخول المجلس لعضوية مجلس الشورى للفترة السابعة القادمة
ممثلين عن ولايات محافظة مسندم ( خصب - بخاء - مدحاء - دبا ) في 4 دوائر انتخابية و يستمر هذا التقديم حتى يوم الأربعاء الثاني من فبراير المقبل.
و علمت مسندم.نت من مصادر مقربة ان هناك عدة اشخاص بارزين و مرشحين سابقين و اعضاء حاليين في المجلس و نساء اخذوا استمارات التسجيل للتقدم للترشح ..
و يتوقع ان يكون الترشح في خصب هو الأكثر من بين ولايات مسندم نظراً لكثافتها السكانية ، في حين يسود الترقب ولاية مدحاء لاعلان المرشحين الجدد بعد ان اشارت مصادر ان الفارق كان صوت واحد فقط في الانتخابات الماضية.
حيث بدأ الراغبون في الترشح بتقديم طلباتهم لدى مكاتب الولاة في الانتخابات التي ستجرى في اكتوبر المقبل . وفتحت وزارة الداخلية اعتبارا من الاسبوع الماضي باب الترشح لعضوية مجلس الشورى وفق شروط محددة من بينها تمتع المترشح بالجنسية العمانية وألا يقل عمره عن 30 عاما وأن يكون من أبناء الولاية المترشح عنها أو من المقيمين فيها.
وأكد مسؤولون في تصريحات صحفية أن "النظام الإلكتروني في البطاقة الشخصية سوف يمنع ازدواجية التصويت في أي مكان في السلطنة لأنه نظام متطور، ويساعد على إكمال عملية الانتخاب إلكترونيا، وعلى نقل النتائج النهائية إلى مقر وزارة الداخلية إلكترونيا، مؤكدين أن التجاوزات لن تكون "حاضرة"، وأن حضرت فالقانون لها "بالمرصاد".
و لولايات مسندم عضوية واحدة فقط من كل ولاية عملاً بالقانون الذي يفيد ان كل ولاية يقل عدد سكانها عن 30 الف نسمة فيحق لها التمثيل بعضو واحد ، في حين اشارت آخر احصائات التعداد 2010 بان عدد ولايات مسندم.مجتمعة يشكل 31 الفاً .
مسندم.نت يتمنى التوفيق لكل المرشحين في خدمة بلدهم ووطنهم وولاياتهم ، في جو تنافسي يأخذ خدمة البلد اول الحسبان.
و يدعوا الجهات المختصة إلى تكثيف الجهود لوضوح كيفية ادخال النظام في بطاقاتهم الشخصية تحسبا لاي ظروف اعلامية ناقصة قد تأثر في تجاوب المرشحين ،لأن هذه المشاركة تهم البلد و الولايات في المحافظة ومستقبله و مؤثرة جداً فيما يتعلق بالتنمية.
.
