خاطرة خاصة من تأليفي ارجوا ان تنال اعجابكم وقد كتبتها على استعجال :
في ليلة ساكنة تتوسط هدوء قريتي الصغيرة , باتت تذرف دموع الياس متتالية كانهن حبات لؤلؤ استأصل من محيط افكارها البريئة الخجولة ,, تمد يدها لتطوي صفحات يومها الضبابي القاتم ,, يدب في اوساط قلبها الرهيف حب مجهول ,, هي كانت ولازالت في هدوء الوقت ووحشة المكان في غرفتها المتواضعة اللطيفة ذات الجدران المخملية المستوحاة من زهور بساتين الامل , قامت تعبث بأناملها الصغيرة بأزرار العمر .. وقلبها يحن لمسايرة وقت تنتظره بفارغ الصبر وتصبح بعده ملكة زمانها وتسلبه حبها الصافي ... ليست وحدها تحلم وانما ورود بستانها تطل عليها من نافذتها الخشبية التي تفوح بذكريات الماضي الاليم او بالاصح المرير ,,, تمر اوقاتها على سحابة بيضاء صافية نقية كنقاء قطرة الماء الفسفورية وتحمل في اكتافها حبات الندى المتساقط على خصلات شعرها الحريري المتناثر وتدخل عالم مجهول ومستقبل ماهول بالمفاجآت الجميلة كانه حلم تحقق وسيتحقق ,,, فهاهي الحياة واستمري فيها بعيدا عن الياس المتحطم بداخلك وأودعيه في قفص ضيق كي لايحطم افكارك المستقبلية في الوصول الى الهدف والحلم القادم ,,,
والسمووووحة
