151مشروعا تتنافس على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي
حوالي 3 إلى 4 مشاريع من مسندم تتنافس على الجائزة في فئة الأفراد
شعار الجائزة : تطوعي حياة
استكمالا لإجراءات تنفيذ أعمال جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الأولى لهذا العام ، عقدت اللجنة الفنية للجائزة أمس بديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية ، اجتماعها الأول بعد الفترة المخصصة للترشح ، برئاسة الشيخ حمود بن أحمد اليحيائي رئيس اللجنة الفنية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي وعضوية ممثلين من وزارة الصحة ، وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام ووزارة الشؤون الرياضية وغرفة تجارة وصناعة عمان والهيئة العمانية للأعمال الخيرية وأعضاء من الجمعيات الخيرية والمهنية ، حيث باشر المجتمعون عملية فرز ودراسة المشاريع المقدمة لنيل الجائزة حسب الجهات المتقدمة والمجالات التي تختص بها جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي.
وحول هذا الموضوع صرح الشيخ حمود بن أحمد اليحيائي رئيس اللجنة الفنية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي بأن الجائزة في دورتها الأولى لهذا العام تقدم لنيلها عددا من المشاريع الغنية بالأعمال التطوعية التخصصية والتي بلغ عددها بعد عملية الفرز والدراسة 151 مشروعا تطوعيا توزعت على النحو التالي 102 مشروع عن فئة الأفراد و39 مشروع عن فئة المؤسسات و10 مشاريع عن فئة الجمعيات الأهلية ، وكما أكد رئيس اللجنة بأن الفرز اعتمد على شريطة أن يكون ما يؤدونه من عمل تطوعي خالص وأن تتطابق المشاريع المرشحة مع الهدف العام للجائزة وأن يكون المشروع قد أسهم بالفعل في خدمة المجتمع ويتصف بالاستمرارية والدوام ، وأضاف بأنه تم فتح مجال الترشح للجائزة من الثامن والعشرين من شهر مايو وإلى التاسع والعشرين من شهر يونيو 2011ومدد لشهر آخر بغية إعطاء فرصة أخرى للمشاركة.
واختتم اليحيائي تصريحه بالتأكيد على التزام وزارة التنمية الاجتماعية بتقديم كافة أنواع الدعم الفني والإعلامي لإنجاح هذه الجائزة والتي تعد من الجوائز الأولى في الوطن العربي وعلى المستوى الوطني التي تهتم وتدعم العمل التطوعي ، وتكمن أهمية الجائزة في كونها فرصة فريدة لتحفيز وتشجيع الجمعيات والمؤسسات والأفراد لمواصلة الإسهام والمشاركة في مداخل العمل التطوعي وكذلك لتكريم كل من قدم وما برح يقدم جهودا تطوعية دون انتظار المقابل من جراء أدائها ، ولتشجيع أفراد المجتمع ومؤسساته والجمعيات الأهلية بمختلف أنواعها ومهامها للدعوة للانخراط مباشرة في خدمة المجتمع برغبة تلقائية مع التركيز على خلق وابتكار مشاريع تطوعية من شأنها أن تساهم في تنمية المجتمع العماني .
و علمت شبكة مسندم.نت من مصادر مطلعة ان هناك حوالي 3 إلى 4 مشاريع تتنافس على الجائزة في فئة الأفراد من محافظة مسندم أغبلها من ولاية خصب ، و يتوقع أن يحصل احدها على مراكز متقدمة كون الشخصية المتقدمة تستحق هكذا تكريم . و تشكر الشبكة كل من قدم جهداً تطوعيا لخدمة المسار الاجتماعي والثقافي وخلافه مما ساهم في نشر مفاهيم العمل التطوعي وتعزيز قدرات وإمكانات المتطوعين لخدمة المجتمع في السلطنة بشكل عام و في محافظة مسندم. على وجه الخصوص.
مسنــــــدم.نت
المفضلات