(الشورى) ظلمة النفق وقمة النفاق ..بقلم احمد الشيخ

[فتى كمزار]

مقال رائع لشخص مثقف و واعي
وهذا هو الواقع المرير في كل فترة أنتخابات
والكل يستغل الورقة القبلية وبخصوص عزوفك عن الادلاء بصوتك
هو أفضل لك ومن خلال بعض الردود وتواصلي مع مختلف شباب المنطقة
أرى فيهم الخير الكثير وأن الورقة القبلية بخصوص الأنتخابات لن يفرقنا
أن شاء الله ...

صحيح أن التفرقة موجودة لكن سنتغلب عليه نحن الشباب المثقفين
بوجود أمثالك من الشباب الواعي للواقع المرير

كل الشكر لك يا أبو محمد على المقال

[كمزاري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قبل كل شيء أشكر الأخ أحمد الشيخ على هذا المقال الرائع الذي لا يصدر إلا من شخص مثقف وواع, ولولا أننا نعرف الأخ أحمد جيدا لما قلنا أن أحدا من المنطقة يجروء على قول مثل هذا الكلام الموزون..

ومن لا يعرف أحمد الشيخ تمام المعرفة يقول هو من أكثر الشباب تعصبا لقبيلته وقومه.. ولكنك بهذا المقال أثبت أنك على خلاف ما يظنون ويقولون

وكلامك عين العقل وكما قلت

اخواني هناك من يريد اشعال الفتنة بنشر هذه الاشاعات بينكم

نعم يا إخوان بعد البحث والتحري عمن يجلب الكلام للطرفين ويزرع الفتنة بين الناس وجدنا أن هذه الفئة منطلقها مكان واحد وهدفها شيء واحد مستغلة وبقذارة بالغة هذه العصبيات القبلية التي لا يحتمل الناس معها أي كلام, وهذا ما جال بخاطري منذ فترة والآن تاكدت من ذلك خلال هذه الفترة من الانتخابات..

وهذه الفئة من مصلحتها عدم التمام الشمل بين طوائف خصب.. لأن الناس إذا اجتمعت فشلت خطط هؤلاء وخربت أهدافهم..

الحادثة الأولى: كانت تخريب الألواح التي تدل على حصن الكمازرة ومحاولة زرع الشر بين أهالي خصب..

والآن الإنتخابات وما يحصل فيها من نزغات شيطانية تدعو الناس للتكتل إلى أحد الفريقين, وهذا ما يزيد النار حطبا, وهذا هو الجرح الذي لا يريديونه أن يندمل..

وفي المقابل وفي خضم هذه المشاكل والبلابل في المجتمع يقوم فئة بالتحرك في جميع النواحي مستغلة تشاغل الناس بهذه الفتنة ومحققة أهدافها..

فهم يضرمون نار الفتنة من ناحية ويدسون مآربهم من ناحية أخرى.. ( يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته )

لا أريد أن اطيل عليكم فاللبيب بالإشارة يفهم.. ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي

وأنا أكتب هذه السطور ستجدون من يفسر كلامي على نحو خاطئ وعلى نحو يريدون به زيادة الفرقة ولو بحثت وأمعنت النظر لأكتشفت أنها هي نفس هذه الطائفة التي مزقت المجتمع..

فحسبنا الله ونعم الوكيل

[عماد الكمزاري]

شكرا ع المقالة الرائعة والكلام الموزون من شخص مثقف