الشعاب المرجانية قرنت في كتاب الله العزيز باللؤلؤ حيث قال تعالى : ( ... يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ...) وهو كائن بحري حي يعيش في المناطق الآمنة من السواحل الصخرية وله أنواع عديدة منها :
المخية – الشجرية – القرنبيطية – السنامية .... وغيرها , ونظرا لجيولوجية محافظة مسندم بجبالها الرسوبية وانحداراتها الشاهقة وخلجانها المتعددة كانت أفضل البيئات لنمو هذا الكائن البحري وتنوعه وتميزه عن باقي مناطق السلطنة التي تحوي سواحلها هذا الكائن الجميل الذي يأسر كل من يراه في طبيعته , وتتميز سواحل محافظة مسندم بأربعة أنواع من المرجان عن غيرها حسبما أوضحت خطة إدارة المناطق الساحلية 1991م وهي :
* المرجان الورقي * المرجان الشجيري
* المرجان السنامي * توبا استراي الذي يتكون في المياه الضحلة
وتتعرض الشعاب المرجانية لأضرار طبيعية كنجم البحر وتغير درجة الحرارة والطحالب وأضرار بشرية كالاقتلاع ورمي الشباك والمراسي.
عليه تتوجه وزارة البيئة والشؤون المناخية في حماية الشعاب المرجانية وصونها بإقامة حملات تنظيف الشعاب المرجانية سنويا كإجراء توعوي عملي ونظري لأهمية الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية ومن هذا المنطلق تم إقامة حملة في ولاية دبا يوم
السبت 08/10/2011م استمرت أسبوعا بمشاركة من الشركات السياحية وبلغ عدد المشاركين 25 فردا منهم 18 غواص واستهدفت الحملة هذه السنة مناطق ( صانات وجزيرة اللؤلؤ وجزيرة ليما ) وتم استخراج كميات كبيرة من المخلفات متنوعة بالحجم والنوع.
وهنا تتقدم إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة مسندم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الحملة:
* شركة المرسى للسفر والسياحة
* شركة مروج دبا
* شركة ساحل ليما
وتناشد الإخوة الصيادين ومرتادي البحر بالحرص على سلامة وصون الشعاب المرجانية من الضرر حيث أنها تمثل ثروة سياحية واقتصادية وسمكية
ويقول في ذلك سعيد خلف الشحي موظف الدائرة وأحد المشاركين في الحملة :
"كانت مشاركة مميزة وقد شارك بها عدد جيد من المتطوعين بهدف تنظيف الشعاب المرجانية لحمايتها ويوجد أنوع جميلة من المرجان في هذه المناطق تمثل لوحة فنية مميزة في البحر وأتمنى من الجميع المحافظة على تلك الثروة والشكر للجميع على هذه المشاركة والشكر لإدارة مسندم نت لإظهار الحملة إعلاميا "
وهذه لقطة للفريق المشارك مع وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية
المفضلات