أيها الأخوه،،،،،من الحكمه أن لا يصدق الأنسان كل ما يسمعه،،وأن لا يفعل كل ما يقدر
على فعله،،،،وأن لا يقول كل ما يعرفه ،،،،وأن لا يصرف كل ما يكسبه،،،،وأذا فعلت الخير
فلا تنتظر من الناس شكرا،،،،ذلك لأن منهم من طبعه الجحود والنكران والجفاء ،،،فلا
تصدم أذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك ،،،ونسوا معروفك،،،بل أعمل الخير لوجه الله،،
فأذا اقتنعت بأنك على حق فيما تفعل ،،،فلا تهتم بما يقوله الناس فيك،،،أفعل ما يمليه
عليك ضميرك ووجدانك،،،،
فأبومحمد،،،،عضو مجلس الشورى السابق،،،،من الناس التي تتمتع بالهدوء والأتزان،،
والثقه بالنفس وايضا بالأنصاف،،،،الى جانب الأنفتاح والتقبل للأفكار الجديده والتحلي
بروح المبادره،،،،وتكريمه سمه من سمات الأوفياء،،،،نشكر عليها الشيخ محمد ،،،
فالحياه أيها الأخوه ،،،،أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي أرتكبها غيرنا
في حقنا وفي حق أبناء مجتمعنا ،،،في تقويه روح العداء بين أبناء المجتمع الواحد،،،
دعكم من القيل والقال،،،،،فلدى أبناء مجتمعكم الهموم ما تكفيهم،،،،
لكم كل التقدير والأحترم،،،،،،
المفضلات