(( الدلافين الأربعة )) - رسالة إلى وزارة السياحة لتطوير الخدمات بمسندم

[مراسل مسندم]

الدلافين الأربعة
يكتبها : أحمد بن سالم الفلاحي

من جريدة عمان ديسمبر 2011




اضغط على الصورة لتصفح المقال بصورة مكبرة










مواضيع متعلقة :

جلسة نقاش لمعوقات السياحية بمحافظة مسندم
تحت رعاية ( سيد المحافظ محافظة مسندم)
على هذا الرابط :
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=12380

محمد الظهوري يمثل مسندم في المؤتمر العالمي للسياحة الجيلوجية
على هذا الرابط :
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=12598




مشاريع جديدة في مسندم خلال خطة وزارة السياحة حتى 2015
على هذا الرابط :
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=9747

مسندم تترقب مشاريع خدمية وتنموية جديدة
على هذا الرابط :
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=7773


مسندم ...مقومات الطبيعة في وجهة سياحية واعدة
على هذا الرابط :
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=1914

أكثر من 120 متسابق يتنافسون على بطولة الكرة ،
و يساهمون بالرسوم لمركز الوفاء التطوعي
فعالية يقيمها موقع مسندم نت بالتعاون مع نادي خصب
على هذا الرابط :
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=7797







مسندم.نت

[مراسل مسندم]

نوافـذ.. الدلافين الأربعة


أحمد بن سالم الفلاحي:--
المسافة بين ميناء خصب، وجزيرة «تلغراف» في محافظة مسندم مسافة ليست بعيدة، قد تصلها السفينة العادية في حدود عشرين دقيقة، وربما أقل خاصة وأن حالة البحر في هذه المسافة والمساحة في هذا الارخبيل من الجزر الجبلية المتناثرة هادئة جدا إلى حد السكون، حيث لا امواج عالية، ولا سفن عملاقة تمر بالقرب منها، لذلك يعمد اصحاب السفن السياحية التي تروج لها، على ما يبدو القوى العاملة الوافدة، مع كثرة عدد الشباب العمانيين الذين يجب أن يكونوا هم في مقدمة هذا الترويج، ولكن لا تزال هذه القوى العاملة تحشر نفسها في كل شيء، حتى في الترويج للسياحة الداخلية، وهذا ما يجب أن ينتبه إليه المعنيون من أصحاب القرار، نعم من يقود السفن السياحية عمانيون، وهذا أمر جيد، ولكن من يتفاوض ويدير مكاتب السياحة وافدون وهنا وجه التصادم، والاختلاف.

تقودني هذه المقدمة إلى الحديث عن عدة جوانب منها: الاستغلال الواضح في هذا الجانب، حيث الرحلة بالسفينة السياحية من ميناء خصب إلى هذه الجزيرة التي يروج لها بصورة غير واقعية، فلا هي جزيرة ذات مساحة كبيرة، وليس بها معالم تاريخية تغري السائح، ولا تحتوي على أشجار تدعو السائح لأن يقضي يوما جميلا فيها، ومع ذلك فصاحب السفينة يأخذ منك مبلغا لا يقل عن (80) ريالا عمانيا للأسرة المكونة من (12) فردا مع توفير شيء من المرطبات، وبعض الفاكهة فقط، وإذا أردت أبعد من ذلك فعليك أن تدفع ضعف هذا المبلغ، في رحلة لا تزيد عن ثلاث ساعات تظل السفينة تراوح مكانها في هذه المساحة بين هذه الجزيرة والجزر الجبلية القريبة حيث تبحث عن الدلافين التي تتجول في هذه المساحة التي لا يتعدى نصف قطرها عن (500) متر مربع، ولذلك تعيش جوا «كرنفاليا» من السفن التي ما إن ترى هذه الدلافين الأربعة إلا وتجري كلها تجاهها حتى تكاد تصل إلى مستوى التصادم فيما بينها، طبعا في هذا الجو الاحتفالي من السفن المتناثرة هنا وهناك يعيش السائح نوعا من المرح حيث يتبادل السياح السلام والضحك، وشيئا من الصراخ الملفت للنظر خاصة من قبل الفئات المراهقة في ظل وجود الجنسين للفت الانتباه في مختلف هذه السفن، وبالتالي تعود إلى الميناء بعد انقضاء هذه الساعات التي بالكاد تقترب من أربع ساعات، وليس في مخيلتك شيئ من الذكرى التي يمكن أن تحملها عن المكان الذي كنت فيه ليغريك بالعودة مرة أخرى، ذلك لأنه لا يوجد تشريع منظم لهذه العملية، وبالتالي فالمسألة خاضعة لخيار واحد فقط يضعه أصحاب هذه السفن، وهو إما أن تقبل، وإما أن تعود إلى سيارتك وتبحث لك عن خيار آخر قد يشفع لك إلحاح أطفالك الذين قطعوا معك مسافة لا تقل عن (500) كيلومتر من محافظة مسقط، على سبيل المثال.

لا يزال المشروع السياحي في السلطنة يراوح مكانه، على الرغم من النداءات المتوالية من أصحاب الأقلام، وهذه المراوحة، على الرغم من التجربة المعقولة لوزارة السياحة، تضع إشارة استفهام كبيرة عن مستوى الجهد المبذول لتشجيع السياحة الداخلية في السلطنة التي تفتقر إلى كل النشاطات الداعمة للمقومات السياحية في السلطنة على كثرتها، وتعددها، وهذا أمر من المعيب السكوت عنه حتى هذه اللحظة.

[ابوفارس]

تعتبر محافظة مسندم من أجمل المناطق السياحية في السلطنة، فقد حبى الله هذه المنطقة بتنوع في التضاريس يجمع بين المرتفعات الجبلية و ما بين تداخل خلجان البحر بين الجبال مكونناً الخيران الطبيعية والشواطئ الخلابة ،. و تمرمن خلال مضيق هرمز تيارات الخليج الدافئة ما بين الخليج العربي وخليج عمان ، فهي مرتع جيد للكثر من مختلف الأسماك والأحياء المائية المتنوعة مثل الدلافين والحيتان والسلاحف وغيرها ، كما تكثر بها أنواع مختلفة من المرجان .

في واقع الأمر إن جمال المحافظة قد يعجز القلم عن وصفه أو حتى إفاء المحافظة حقها في هذا الجانب ، فإذا ما أراد أحدنا التعرف على ما تحتويه من جمال فيجب عليه عمل الكثير مثل : تسلق الجبال وركوب البحر للتجول وكذلك الغوص في أعماق البحر و الخلجان . وكما يلاحظ الجميع أن الكثير من السواح يأتون من جميع أنحاء العالم تقريباً ويتكبدون عناء السفر للتمتع بجمال هذه الطبيعة في مناطق نحن أولى أن نتعرف عليها من قرب ، و التمعن بخلق الخالق .
مسندم بثروتها البحرية (صيد وسياحة غوص) وثروتها السياحية فهي مصدر رزق لمعظم سكان المحافظة ، أعني بذلك أن الصياد مستفيد من الثروة السمكية وكذلك الشركات السياحية وأندية الغوص مستفيدين من الثروة السياحية، فلذا يجب المحافظة عليها ليستفيد منها هذا الجيل والأجيال القادمة.
* بقلم : علي بن حمد بن صالح الشعيلي - مدرب غوص

[ميسر علي]

الشركات تحاول تقديم أفضل ما لديها ، و المناظر الطبيعية الموجود في الأخوار لا تتواجد بأماكن أخرى في المنطقة

جمالية المنطقة بحذ ذاته عامل أساسي لجذب الزوار ، و بالفعل هناك بعض البنى الأساسية ما يحتاج إلى تطوير



شكرا على النقل