وأغرب ما في الأمر ومنهم كثير من دعادة الفضيله أغلقو جميع منافذ الحياه الكريمه أمام المرأه متناسين الأسباب
الأقتصاديه التي جعلت المرأه تبحث عن الوظيفه،،
وهل الاسباب الاقتصادية دافع لخروج المرأة للعمل في الجهات المختلفة!!!!
وهذه الأسباب التي تدعيها هل كانت موجودة في زمن الصحابة رضي الله عنهم والذين من بعدهم.. أعني زمن عز الإسلام والمسلمين
فالكل يتكلم ويدافع عن خروج المرأة وبكل قوة بشروط وبغير شروط.. ما هو الدافع لكل هذه الهجمة ضد المرأة؟؟
وضد ما اختاره الله لها من القرار بالبيت بالنص الصريح..
هل تريدون بذلك عز الإسلام والمسلمين أم الانحطاط بالمرأة ثم بالمجتمع إلى الهاوية؟؟؟
أن كنت تريد عز الإسلام والمسلمين فقد بحت أصواتنا من ضرب أمثلة لزمن الصحابة والتابعين وإن كنت تريد غير ذلك فأفصح..
والثاني هو الغالب على مجتمعنا بعدما خرجت المرأة للعمل وهذا واضح لا يحتاج إلى دليل..
وهو نفس الحال الذي عليه دول الغرب من تدهور للمجتمعات والسبب الأول خروج المرأة..
وللأسف الشديد تجد أناس شواربهم تسقط في أفواههم وتجد عندهم عصبية قبلية إلى النخاع ولكن إذا جئت إلى الكلام عن المرأة وخروجها للعمل تجده لا يبالي بذلك والأمر عنده عادي أي غيرته وأي حفاظه على كرامته هل القبلية منحصرة في وضع الشوارب والتعصب القبلي للقبيلة فقط ولا مبالاة بالأعراض... الناس في زمن ليس ببعيد كانوا شديدي الغيرة على بناتهم بل حتى لا يرسلون بناتهم للمدرسة فكيف بالجامعات المختلطة..
قد يقول البعض ذاك زمن التخلف..
ولكن أقول لك أن هذه المرأة هي أمي وأمك.. والنتيجة ماذا؟؟ خرجت رجال بإمكانهم فعل ما يفعله الرجال وليس ما هو مشاهد من الجيل الحالي والتميع اللا محدود والدلع وغيرها مما يزري بالمرء والجايات أكثر..
والبعض ينادي حقوق المرأة.. وهذا المسكين لا يدري أنه يحارب الله ورسوله بما يقول..
وكأن الله ورسوله نسوا المرأة فلم يعطوها حقوقها حتى جاء الغرب بهذه الأفكار الهدامة لهدم المجتمع وقالوا حقوق المرأة فلهث ورائهم يبحث عن حقوقها..
هل الله ورسوله أعلم بحقوق المرأة أم هؤلاء الشياطين؟؟
وهل تريد أمريكا وأمثالها من المنظمات النصرانية واليهودية عز الاسلام والمسلمين بخروج المرأة..
وانظروا يا أولي الألباب بعقولكم من الذي يصفق ويطبل على مطالبة حكوماتنا بخروج المرأة هل المسلمون الناصحون ام الغرب وأشياعهم؟؟؟!!!
ولو كانوا صادقين في كلامهم عن حقوق المرأة لأعطوها المال وكل ما تحتاج وهي في بيتها درة مصونة ولم يخرجوها ويبتذلوها في العمل حتى يحصل على المال... أليس ذلك صحيح يا أصحاب العقول؟؟
لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل..
فنحن في زمن قريب من العفة والمحافظة على العادات والتقاليد ومع ذلك نسمع مثل هذا الكلام من شباب واعد ومثقف فكيف لو مضت بنا السنون إلى الأمام وجاءت أجيال لم تعاصر زمن العفة فماذا سوف يقولون؟؟؟!!!!
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) قيل: اليهود والنصارى؟؟ قال: 0فمن؟؟)
فأيتها الأخت والزجة والأم لا يغرك هؤلاء بكلامهم المعسول وبواطنهم المسمومة فإنهم بلاشك يريدون ضلالك وصدك عن الحق..
فهم تعبهم وكدهم للدنيا الفانية التي قد يحصلون عليها وقد لا يحصولون ولو حصلوا عليها لربما ذهب عنهم بين ليلة وضحاها ثم ماذا ( أيها المؤمنون بالأخرة ) موت وحساب على كل صغيرة وكبيرة..
فنحن أبناء الآخرة فالعمل للأخرة والأجر بلا شك ولا ريب مضمون.. بل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة..
فلم يخلقنا الله لجمع حطام الدنيا فقط بل الدنيا لنا مزرعة والحصاد في الآخرة..
المفضلات