سوق السمك بميناء الصيد البحري بولاية بخاء ، فقد تم الانتهاء من بناءه وهو جاهز الآن من عدة شهور ولكن ما زال إلى الآن مبنى مهجور بعد أن صرفت آلاف الريالات لأجل تشييده ، وجاء بناء هذا المبنى ليكون الحل الناجع بعد أن ضجر المواطنون من إحجام الصيادين من بيع السمك للمواطن مباشرة بل يفضلون بيعها لملاك وأصحاب سيارات النقل والتسويق وهم بدورهم يعيدون بيع السمك للمواطن بسعر جشع ومرتبط بسوق السمك في إمارة دبي ، وحجة الصيادين آنذاك أنه لا يوجد مكان ملائم في الميناء يستظلون به ويصلح لعملية العرض والبيع والشراء والدلالة ، لذا فهم مضطرون لبيع أسماكهم لتلك السيارات التي عادة ما تكون في انتظارهم قبل دخولهم ورسوَهم في الميناء عائدين من رحلة الصيد ...
فالسؤال موجه للجهات المعنية /
متى سوف يتم العمل بهذا المبنى ؟ وما هي الآليات والضوابط التي سوف يعمل بها ؟؟ بحيث تضمن توفر كميات لا بأس بها من السمك بمختلف أنواعه وبالسعر المناسب للطرفين ،
أم أن الأمر جاء مجرد استجابة لرغبات وحجج الصيادين دون دراسة مستفيضة تشمل كافة الأطراف ...
وإذا كان الأمر غير كذلك فأين هم من هذا السوق الذي ما زال فارغا منذ شهور ولم تطأه أرجلهم !؟
فنحن لا نطالب الصيادين بالجلوس في هذا المبنى بعد يوم شاق من الجهد والعناء بل مطالبة أصحاب سيارات النقل بعرض ما لديهم من أسماك في هذا السوق وبأسعار معقولة
ومن ثم تبدأ عملية التصدير إلى الخارج ، وهذه العملية بمجملها لن ترى النور ما لم توضع لها أطر ونظم قانونية صارمة تسنها الجهة المشرفة على الميناء أو الثروة السمكية بشكل عام وإلا سوف يتحول هذا المبنى الى مأوى للقطط والحيوانات السائبة .
المفضلات