مسندم نت يبارك للشعب التونسي فرحته بالذكرى الأولى للثورة
و ندعو الله أن يرزق تونس الأمن و الأمان و المستقبل
يسر ادارة الواجهة العربية في موقع مسندم.نت أن تشارك الشعب التونسي فرحته بمناسبة احتفاله بالذكرى الأولى للثورة.
و تدعوهم لنبذ الخلافات و العمل سوياً للنهوض بتونس و السير بها في مصاف الدول المتقدمة.
مبتهلين إلى الله عزوجل أن يرزقكم الأمن و الأمان ، و يحمي محققات الثورة ضد مكيديها إنه مجيب الدعاء .... آمين.
14 يناير 2011
ادارة الواجهة العربية
مسندم.نت
مسندم.نت
* تونس تحتفل :
أدت ثورة الشعب التونسي لخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. و من أسباب هذه الاحتجاجات المفاجئة انتشار الفساد والركود الاقتصاديّ وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسيّ وسوء الأوضاع عموماً في البلاد العربية.
و تحتفل تونس اليوم بالذكرى الأولى لقيام ثورة الياسمين ، وسط ترحيب بالمكاسب السياسية التي تم تحقيقها بانتخاب مؤسسات الدولة وآمالا عريضة في تغيير الوضع الاقتصادي والاجتماعي في اتجاه خدمة التونسيين. وينتظر أن يشارك أمير قطر الشيخ حمد آل ثاني في الاحتفالات و أيضا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل وضيوف آخرون، ووزراء من المغرب ودولة الإمارات والبحرين والكويت وفلسطين.
ويتضمن برنامج هذه الإحتفالات التي ستتواصل على مدى ثلاثة أيام، العديد من الفعاليات السياسية والثقافية والفنية، إلى جانب وضع نصب تذكاري على شكل عربة لبيع الخضار والفواكه تحيط بها مجموعة من الكراسي المبعثرة ،وذلك في إشارة إلى الإطاحة بالرئيس السابق بن علي.،
وترمز عربة بيع الخضار والفواكه إلى عربة الشاب محمد البوعزيزي، الذي إنتحر بإشعال النار في جسده أمام مقر محافظة سيدي في السابع عشر من ديسمبر 2010، إحتجاجاً على منعه من ممارسة حقه في العمل كبائع متجول للخضار والفواكه.
وتسببت هذه الخطوة الإحتجاجية في إندلاع مظاهرات ومواجهات لأول مرة في مدينة سيدي بوزيد"265 كيلومترا جنوب تونس العاصمة"، حيث بدأت بعد ذلك في التدحرج ككرة الثلج، لتشمل كافة البلاد.
وإتخذت تلك الإحتجاجات في بدايتها طابعاً إجتماعياً، أساسه المطالبة بالحق في العمل، ولكنها سرعان ما إنتقلت إلى التعبير عن مطالب سياسية، كما تحولت بسرعة أيضاً من مظاهرات إجتماعية إلى مواجهات وصدامات دامية تخللها سقوط العديد من القتلى والجرحى، لتنتهي في 14 يناير 2011، بسقوط نظام الرئيس السابق بن علي الذي يقيم حالياً صحبة عائلته في السعودية.
المفضلات