النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: يا سكان الأرض .. احفظوها كي تحفظكم هي بدورها

  1. 1
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    398
    Mazin Nasser غير متواجد حالياً

    افتراضي يا سكان الأرض .. احفظوها كي تحفظكم هي بدورها






    الثروة الصناعية جلبت الإحتباس الحراري، بمعنى آخر دمار الأرض من صنع الإنسان!

    ما هو الإحتباس الحراري؟
    الإحتباس الحراري و عبارة عن الزيادة التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض, من جراء انبعاثات غازات الصوبة الخضراء .

    هذه الغازات يتكون معظمها من بخار الماء وثاني اكسيد الكربون والميثان و وأكسيد النيتروز والأوزون. كلها غازات طبيعية تساهم في تدفئة سطح الأرض. بسببها تصبح الحياة على الأرض ممكنة.
    كما أن الأنشطة الإنسانية مسبب رئيسي للإحتباس الحراري مثل حرق الوقود الحفوري الذي يطلق ثاني اكسيد الكربون.

    هل دخلت الأرض دائرة الخطر؟

    نعم ودون أدنى اشك والأتي أعظم...


    دق الخطر على الأبواب!
    دق ناقوص الخطر.فالذوبان المستمر للجليد في القطب الشمالي يهدد كرتنا الأرضية برمتها.
    ومعظم الجليد يذوب ووتيرة الذوبان تتسارع.
    طبقات من الجليد بعمر الاف السنين ذابت. طبقة جليدية مساحتها 55 كيلومترا مربعا بشمال المنطقة القطبية الشمالية لكندا ذابت وتطفو حالياً في المحيط القطبي الشمالي. طبقة مارخام الجليدية هي الوحيدة التى لا تزال صامدة.
    وقد صرح علماء ان كتلتين كبيرتين انفصلتا عن طبقة سرسون الجليدية بنسبة 60%.
    كما ان درجات الحرارة ترتفع في المنطقة بشكل يدعو للخوف وللتحرك السريع.
    لقد دخل كوكبنا غرفة العناية الفائقة, سيسجل نهاية هذا القرن زوال الكتل الجليدية العملاقة. كما ان معظم جبال العالم معرضة لخطر الذوبان.
    بدورها كشفت دراسات عدة أن كتل الجليد مهددة نتيجة انصهار ألواح الجليد في المحيط المتجمد الشمالي الذي سيخلو تماما من قطع الجليد خلال القسم الأكبر من السنة بحلول عام 2040.
    ليس الوضع أفضل في القطب الجنوبي هنالك انهيارات لجسوروكتل جليدية وخطر ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات في العالم وإمكانية غرق سواحل دول كبرى واختفاء دول أخرى بسبب ذوبان جليد المناطق القطبية.
    ليس فقط للإحتباس الحراري تأثيرات مدمرة على بيئتنا بل قد يكون سبباً في اندلاع الحروب والنزاعات.
    اصبحت الملاحة ممكنة في القطب الشمالي كما يعتقد بأن قاع بحر القطب الشمالي خصوصاً الجرف القاري في شمال روسيا غني بكميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي والمعادن النفيسة.
    جلب الاحتباس الحراري هذه المنافسات الشرسة والخطرة إلى القطب الشمالي الذي كان آمناً في السابق.



    ما هو الدور الذي تلعبه الغابات في ظل هذه الظاهرة؟
    ان غابات المناطق الحارة تلعب دوراً إيجابياًَ من خلال امتصاص ثاني اكسيد الكربون من الجو. لكن غابات المناطق الباردة تلعب دوراً سلبياً من خلال امتصاصها لحرارة الشمس.ان اشجار المناطق الجبلية تحتفظ بأشعة الشمس التي تصلها هذا يؤدي الى تفاقم تأثيرات الإحتباس الحراري في هذه المناطق.

    تأثير الإحتباس الحراري على المياه
    الإحتباس الحراري سيجلب الويلات للبشرية جمعاء,إذ انهم سيعانون من نقص حاد في المياه العذبة.
    سببت ظاهرة الاحتباس الحراري في ذوبان الأنهار والجبال الجليدية والكتل الجليدية من هنا ستعاني المجتمعات التي تعتمد على هذه المصادر على نقص حاد في المياه. واكثر المجتمعات المتأثرة هي التي تعتمد بشكل بطيء كمصدر للمياه خلال الصيف مثل تلك المجتمعات السكانية التي تقطن الغرب الأميركي الشمالي.
    نتوقع ان تتضاءل كميات المياه من أنهار الجليد والخزانات الثلجية من جراء ارتفاع درجة حرارة الجو.
    لأن المياه سوف تتساقط امطاراً بدلاً من ثلوج, تملأ الخزانات في وقت أبكر من المعتاد.
    كما ان ارتفاع درجات الحرارة سيسبب ذوبان الثلج في وقت أبكر. هذا يعطل التوقيت التقليدي للمياه من جداول الثلوج المتفرعة. ويقال إن هذه التغيرات مجتمعة يعني تراكم الثلوج في الشتاء سيكون اقل وتسيباً للمياه المستمدة من الثلوج بوتيرة أسرع في الربيع مما يمثل تحديا كبيراً لقدرات خزانات المياه الحالية.

    نصف غذاء البشرية مهدد!
    الجوع سيطرق ابواب البشرية,إذ ان نصف غذاوؤها مهدد. فارتفاع درجات حرارة الأرض سوف يقضي على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية على حد سواء. وللأسف ان شعوب المناطق المدارية والشبه المدارية هم الأكثر تأثراُ لأن سكانها هم الأكثر فقراً. والمناطق المعتدلة ستصبح شديدة الدفىء في المتوسط.
    عام 2100 ستتجاوز درجات الحراراة المنخفضة في موسم الزراعة بالمناطق المدارية وشبه المدارية أعلى درجات الحرارة حالياً بكثير. حدثت مؤشرات طفيفة كموجة الحر التي ضربت اوروبا في صيف 2003 حاصدة معها وفيات بالعشرات فإنخفض الانتاج الغذائي. كما انخفض عدد طيور المحيطات بنسبة 30 في المئة منذ منتصف التسعينيات، بينما انخفض عدد الطيور المستقرة فوق اليابسة بنسبة 25 في المئة.



    ماذا عن المزروعات؟
    الخبر السيىء لكل سكان الأرض ان المزروعات كالقمح والأرز والبطاطا والشعير ستكون مغذية بشكل أقل. لأن نسبة البروتين ستنخفض جراء ارتفاع معدلات أنهيدريد الكربون وهو من المكونات الأساسية للغلاف الجوي.
    هذه الظاهرة ستؤثر سلباً على المجموعات السكانية التي تعتمد في انماطها الغذائية على المزروعات كسكان بنغلادش وقد تكون اقل تأثيراً على المجتمعات التي تعمتد على اللحم للحصول على مادة البروتين.
    ويقترح احد العلماء زيادة مستويات أنهيدريد الكربون في الجو أو رفع مستويات الآزوت في التربة, لأن هذه المادة تساعد النباتات في إنتاج البروتين.

    الحياة البحرية؟ هي أيضاً ليست بمأمن. فقد انخفضت الثروة البحرية بنسبة 28 في المئة, والتي تعيش بالمياه الحلوة 29 في المئة. وهناك نوع من سمك القرش مهدد بالانقراض. وحسب تقارير الجمعية الحيوانية هناك أكثر من 1400 نوع من الأسماك والبرمئيات والزواحف والثدييات بخطر. وقد اكتشفت هذه أن عدد هذه الأنواع قد انخفض بنسبة 27 في المئة منذ عام 1970 حتى 2005.
    والمخلوقات الأكثر تضرراً هي الظبي الإفريقي وسمك سياف البحر "أبوسيف" ونوع من سمك القرش رأسه كالمطرقة.
    وقد يكون "البايجي" أو الدولفين الذي يعيش في نهر يازجي أطول أنهار الصين قد انقرض إلى الأبد. كما ان الشعب المرجانية هي بدورها مهددة بالزوال. فالتأثير على الشعب المرجانية يتم اثر تحمض المحيطات الناجم عن امتصاص ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن ارتفاع درجة حرارة المياه.

    الحياة البرية؟
    هي ايضاً بخطر فقد تم القضاء على ثلثها. فالحيوانات بدورها تتاُثر بمجرد ارتفاع الحرارة درجة مئوية واحدة.
    فالحيوانات التي تعرف بالتوتورا وهي خليفة الديناصورات بدأت بالإنقراض. كما أن ارتفاع درجات الحرارة احدث تغييراً في الأجواء التي تنمو فيها اجنة الذكور او الإناث.
    اما الحياة البرية في جبال الهملايا, احدى أكثر المناطق الحيوية الغنية في العالم, فهي تأثرت بشكل كبير. 350 نوعاً من السلالات النادرة, منها أصغر الغزلان في العالم والضفادع الطائرة بالإضافة إلى سمك السلور الذي يلتصق بالصخور, تأثرت كثيراً هي بدورها.
    ويحذر رئيس مبادرة "ليفين هاملايا" من تأثير الإحتباس الحراري على السلالات النادرة في جبال الهمالايا، مؤكداً على ضروة التحرك السريع قبل فوات الأوان.

    المناخ
    من المتوقع أن تكون السنوات القادمة الأكثر دفئاً, لأن الإحتباس الحراري سيزيد دون شك. فعلى العالم أن يتحضر للكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات والسيول.
    من هذه الظواهر الطبيعية ظاهرة النينيو في المحيط الهادي وتقلبات اخرى في تيار المحيط والمحتوى الحراري. والفياضنات الكبيرة التي وقعت مؤخراً في شمال اوروبا في كل من ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا هي خير شاهد على ذلك.
    بالإضافة الى موجات الحر التي شهدتها كثير من الدول ولاننسى موجات الجفاف والحرارة التي اجتاحت الكثير من الدول وخصوصاً في صيف 2000 وبالذات دول الشرق الأوسط وجنوب افريقيا وغرب الولايات المتحدة الأميركية (مع الصواعق الرعدية المفاجئة).
    هذا كله أدى الى اندلاع الحرائق، نذكر منها في تركيا وكاليفورنيا.
    وفي الوقت عينه، حدث انخفاض شديد في درجات الحرارة بمناطق أخرى من العالم كما حدث في جنوب الولايات المتحدة الأميركية وفي بلغاريا، وتساقطت الثلوج في البرازيل، والفيضانات التي اجتاحت الهند و تركيا و إيران وبعض دول أميركا الجنوبية في مطلع عام 2001 وهذه كلها دلالات دامغة على تغير في المناخ الكوني نتيجة ظاهرة "الاحتباس الحراري".
    وشهدت بعض المناطق الصينية أمطارا غزيرة هذا الصيف فيما شهدت مناطق أخرى أمطارا أقل من المعدل.
    في اقليمي هونان وجيانجي الجنوبيين يواجه أكثر من مليونين من السكان خطر الجفاف كما أن الحرارة تجاوزت 40 درجة مئوية. ويحذر العلماء من مواعيد دائمة مع الأعاصير على اختلاف اسماءها (بيل,كاترينا,فريد, ...). أما معدل حدوث العواصف سيتضاعف ويكون أكثر حدة وقوة.




    إحتباس الحراري فناء للبشرية؟
    نبدأ من التحذيرات العالمية، فقد دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الاحتباس الحراري الذي بدأت عواقبه تنعكس على صحة البشر. فعلى البشرية أن تنتفض لأن حياتها وحياة فلذات أكبادها معرضة للخطر.
    فإرتفاع الحرارة يتسبب بالوفيات أثناء موجات الحر الشديد أو لدى إحداثها كوارث مثل الفيضانات والأعاصير أو السيول.
    وهذه الظواهر تؤدي إلى تدهور في نوعية المياه مما يشجع على ظهور أمراض متعلقة بالإسهال.
    كما أن تزايد الأمطار ودرجة الحرارة له تأثير على انتشار أمراض استوائية مثل حمى الضنك أو الملاريا اللتين تنقلان من خلال البعوض. ويطال ارتفاع الحرارة الشامل بشكل خاص الدول النامية كإفريقيا جنوب الصحراء و الفيضانات التي اجتاحت أنغولا مؤخراً أدت إلى موجة من الكوليرا. بالإضافة الى انتشار امراض كالربو والسعال عند الأطفال.
    ورأينا كيف ان الإصابات بفيروس النيل الغربي ازدادت بشكل ملفت في الولايات المتحدة وكندا منذ 1999 لأن المناخ الأكثر سخونة يسمح للبعوض الناقل للإصابة بالتكاثر.






    من المسؤول عن هذه الجريمة الفادحة والمتمادية؟

    الدول الصناعية بالدرجة الأولى. وعلى الرغم من اعترافها بأن التغيرات المناخية سببها الغازات السامة والملوثة الصادرة من مصانعها, فهي لا تحرك ساكناً. الصين على رأس القائمة السوداء تليها الولايات المتحدة الأميركية.
    يبدو أنه من آخر هموم الدول الصناعية ما يجري!
    ورد في صحيفة واشنطن بوست ان مجموعة اميركية كبرى (صناعات النفط والفحم والسيارات).هذه المجموعة كانت تؤكد ان الغازات المنبغثة من مصانعها لا تساهم في الاحتباس الحراري. لكنها كانت تعلم ان ما تقوله كذباً وعار عن الصحة.ان هذه الشركات تخدع الناس.
    موقف الأمم المتحدة؟
    تحذر الأمم المتحدة من كارثة بيئية ولكن التحذير لم يعد كاف. عليها ان تجبر الدول المتقدمة من اتخاذ تدابيرعاجلة لمواجهة تغير المناخ.خصوصاً بعد ان اصدرت الأمم المتحدة اكثر التقارير تشاؤوماً.
    تقاريرها عن المناخ تشبه أفلام هيتشكوك. فعقدت الأمم المتحدة مؤتمرات عدة لحماية البيئة وآخرها في مدينة كيوتو اليابانية عام 1997 وخلاله وعدت العديد من الدول بخفض كميات غازات الاحتباس الحراري التي تنتجها.
    لكن حتى الأن، الوعود بقيت وعوداً، والتوصيات حبراً على ورق.

    فما هي التدابير الواجب اتخاذها لحماية اليبيئة؟
    تتمثل إحدى وسائل مواجهة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض في استخدام مصادر"نظيفة " للطاقة والتي لا ينتج عنها انبعاث أية غازات. وتعتبر الطاقة الشمسية والرياح والحرارة الجوفية لباطن الأرض من بعض أنواع المصادر النظيفة للطاقة.
    ولا ننسى القيام بحملات تشجير واسعة في انحاء العالم. كما حماية وزراعة الغابات من أبرز الوسائل المفيدة اقتصاديا في إبطاء التغيرات المناخية الناجمة عن انبعاثات ثاني اكسيد الكربون من حرق الوقود الاحفوري في المصانع ومحطات الطاقة والسيارات.
    بدورها أكدت دراسات ان طلاء اسطح المنازل والطرقات باللون الأبيض يقاوم الاحتباس الحراري.لأن اللون الأبيض يعكس ضوء الشمس والحرارة يعكس ضوء الشمس والحرارة، مما يجعل الأبنية أكثر برودة ويساعد علي خفض استخدام التكييف ومن ثم مقاومة الاحتباس الحراري.
    ولكن الاهم من كل ذلك، هو أن نتحد جميعاً كباراً وصغاراً, من مختلف الجنسيات والاوطان والقارات لحماية بيئتنا، لاننا واولادنا من سيدفع الثمن.






    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  2. 2
    عضو محترف
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    17
    التعليقات
    1,662
    فخر الشحوح غير متواجد حالياً

    افتراضي

    تسلم اخووي وما قصرت ع هالمعلومات القيمة




    . . [ اذا مســندم فيك ماتفتــخر
    ..................................... مـــن يفتــخر فيها . . ! ] . .


  3. 3
    عضو محترف
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,615
    حزين بغربتى غير متواجد حالياً

    افتراضي





  4. 4
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    154
    الفارس غير متواجد حالياً

    افتراضي


  5. 5
    اللجنة الاعلامية لفعاليات صيف دبا 2013
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    299
    سر الكون غير متواجد حالياً

    افتراضي

    موضوع مثير ،~


    لك الشكر على طرحه ،~
    تقبل مروري
    تبي أعلمكـ شنو يعني نفسي عزيزه يعني لو روحي عندكـ ما أبيهــــــــــــــــــا

  6. 6
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    0
    التعليقات
    8
    جريحة الضماير غير متواجد حالياً

    افتراضي

    السسلآلآم علييكم

    معلومآآت جداً قييمهـ ، منو يبآآ تقرير وككككك

    بس هاذي ظاهره انتشرت في الاوانهـ الاخيره ، ولازم الكل يساهم بالتقليل منها ولو بشي بسيط

    يسلموؤوؤ خيوؤو عالمعلومات الناايس ،، ونترياا يديدك ^.^

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •