شارع ليما .. بين الحلم والحقيقة !!

[بلسم]

بقلم: نبراااس العربية

مأساة لا تنتهي

سأمت أفواهنا الحديث ..خطوات من حولنا تتسارع ..أحلامهم تنموا .. ونحن في سباتنا العميق في قصة لم يسجلها التاريخ مثلها ..غريبة ..
لو رميت بكتب التاريخ لسجلها ..ولقرأها الأجيال القادمة .. نعيش مآسي الجبال ..مآسي البحر الهائج ..نقص الموارد الغذائية ..انفصالنا عن العالم من حولنا ( الولايات الأربع ) ..
الخدمات تكون أبعد ما يكون وكأننا جزيرة في وسط البحر عائمون ..فلا دار تحوينا ..ولا مرد لنرجع إليه .. وفي حالات تعكر الأحوال الجوية من حولنا ..
نبدأ بالصراخ على كل أذن مسدودة .. كل يد مشلولة .. فيرجع الصدى الحزين لتحويه جبال ليما الشاهقة .. أي عذاب يعيشه أبناء ليما ؟ وأي إهمال نراه من قبل المسؤولين ؟
أكمل كل منا واحد وأربعين عاما ،نعم بدأ الشيب يخط رؤوسنا ..ونحن لا نزال نحلم ..نحلم بالشارع الخيالي الذي سينقلها أطوارا وأطوارا ..
من حياتنا الحالية إلى حياة قد تنعم بالراحة بعض الشيء..



متى ؟؟


سؤال يخط نفسه .. متى يبدأ التفكير ..ولم أقل التنفيذ - فهناك فرق شاسع - بالشارع الخيالي ؟
يحلم به الصغير قبل الكبير ؟ أما آن لهم أن يلبوا هذه المطالب المسموعة ؟ أما آن للجهات المعنية وحكومتنا الرشيدة أن تعطينا جزءا من وقتها ؟
أم أننا ساكنون خلف جدران الدولة فلا يوجد لنا حقوق ولسنا من سكانها فتسمع لنا مطالب مضى عليها الدهر ..




رسالة /


سأمت حروفنا تسطير الرسائل الغير مجدية ..سأمنا الصراخ وكأننا نحاور الجماد الذي لا يحرك ساكنا ..سأمنا الكلام ..فمتى سيسمع لنا مطلب ؟
ويحقق لنا غرض ؟

رسالتنا إلى السيد المحافظ .. أن ينظر بعين من البصيرة لهذه الكلمات التي ملت وسأمت نفسها ..أن ينظر إلى مطالب أهالي ليما المرميون خلف الجبال

إلى كل الجهات المعنية أن تنظر لمطالبنا التي لم نطلب من خلالها سوى أمر مشروع حقنا به كحق أي مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة ..
أولن يشعر الفرد منا بالضيم والظلم عندما يرى نفسه منبوذا من قبل مرؤوسه ؟ ويرى غيره منعما ..وكل مطالبه مجابه ، ولسنا هنا في صدد ذكر النعم التي يتمتع بها غيرنا ..
نحن بالمقارنة بولايات السلطنة كالثرى والثريا .. وحاشانا أن نكون ثرى ..فلما نوضع بهذا الموضع المؤسف المؤلم ؟
أولسنا منهم وفيهم ؟

أما أننا أبناء البطة السوداء ؟
فإلى متى سنظل منبوذين ..

بح صوتنا ..وجفت حروفنا ..

نريد فعلا يشفي أنفسنا المليئة أسفا ...

[كمزاري]

الله يعينكم يا أهالي ليما..
وفعلا.. الشارع أمر لابد منه لأهالي ليما
والله يصبركم
يبا لكم يمكن عشر سنوات تقريبا حتى يكون الشارع قد انتهى

[محمد سليمان]

حلم او حقيقه لا نعلم اللا الوعود
عذراً يا ساده ويا حضور فأبناء ليما لهم الكلمة اليوم

السيد المحافظ نثق بك وانت تتجول في ارجاء محافظة مسندم
ولا ندري قد لا تعلم بأن هناك مواطنين بالقرب منك يعيشون بحصار دائم


اطفال يا سيدي يحلمون قبل الشيخ بشارع ييسر لهم امورهم
طالبات ياسيدي موظفات عذل يا سيدي


ونحن بك أمل فاليوم تبداء خطوط اقلامنا تخطوا لكم ولمكاتبكم
ممزوجه بطعم السكر المشابه لذوقكم الدائم

وزير النقل قد خذلنا بوعوده وبات لا يعرف كيف يبعبع بالاذاعة والتلفزيون
معالي الوزير نحن ليس صغار سناناً نحن نعيش عالم قد يكون خارج نطاقكم


بالامس بالدوحة تبحثون عن التطور يا معالي الوزير وانت لا تعلم ماذا يدور من حولك
هناك شعبة من الشباب الواعد ينادون بفك الحصار الذي تشعون له يوماً بعد اخر


مشاريعكم ولله الحمد تمتد من شناص الى حدود اليمن ولكن وللاسف الشديد
غير قادرين بل عاجزين عن الحراك الجاد حول ملف نيابة ليما الذي رفع لكم وسوف يرفع كرات وكرات


فاليوم لا يسعني اللا كتابة وصايا لمن .؟ للاجيال من بعدي بأن وزيركم ومن يكتب له يومياته
عاجزين بل ومشلوله افكارهم وطموحاتهم بأن تكون هذه النيابة احد اساطير خططهم الخمسة



فالشاي والسكر ياسيدي لين يزيدكم فخراً ولا تقدماً
نريد منكم التحرك سريعاً فالمواطنين هناك على احر من الجمر ياسيدي



فحمص و درعا تناشد وليما هنا تستغيث

[المقنع]

لكم الله يا أهل ليما
حلم أخوي حلم وما بيتحقق
مدام ما حد يتكلم بأسم ليما ما راح نشوف لا شارع ولا غيره

[المقنع]

أطلبك يا أخ محمد سليمان تنقل الموضوع إلى سبلة عمان لأن كلام مرتب يحمل حلم كبير مكانه ليس هنا

[أمة الله]

نعيش مآسي الجبال ..مآسي البحر الهائج ..نقص الموارد الغذائية ..انفصالنا عن العالم من حولنا ( الولايات الأربع ) ..
الخدمات تكون أبعد ما يكون وكأننا جزيرة في وسط البحر عائمون .

نضم صوتنا إلى صوتكم
إلى متى تبقى ليما منعزلة
نتمنى تسهيل الأمور لإهلها
وكان الله ف عونكم

[بلسم]

نعم ..حلم ..وليس بيدنا سوى الكتاابة !!


والفعل بيد من يرئسنا.. فأين هم ؟؟

؟؟
؟؟

[سلطان فارس]

اخواننا في ليما يستاهلون

وصلوا الموضوع الى سعادة العضو ( أبو رائد ) وأن شاء الله ما يقصر

[عقيد الخيل77]

مأ أجمل أقلامكم،،،،
تعب الزمان ولم يتعبوا،،،،شعب مخنوق برحابة بين تلك الجبال التي تحيط بشعب عريق يعيش
تحت لعبة وعود كاذبة،،،،تحت تواطؤ ليس ضد الأحلام وحدها،،،بل ضد كل الحس المأساوي
الذي تعبر عنه،،،،أحلام مهمشه تتنفس بصعوبة كبيره تحت جبال التهميش والأقصاء ،،،

أحلام تعيش من مفردات الحياة اليوميه ،،،من أجل خنق المواطن بين هذه الجبال وتحويله ألى
راكض خلف رزقه الشحيح وكفاف يومه أو أقل،،،،أحلام أبناء ليما بسيطه ولكن ضوؤهاااا لا
يصل الى كل ذي ضمير،،،لان الضمائر غابت،،،،وأصحاب الضمائر الغائبه تتقن فنون الأنتظار
والتجاهل من خلال هوس مريض في الفساد والأداره لأكثر الحقوق الطبيعيه التصاقا بشخصية
وكينونيه البشريه،،،حيث يتم تجريد الأنسان من أبسط أبجديات الحقوق وهي طريق يمر بها أبناء
ليما من أجل أن يعبر بها الجبال المحيطه به،،،،
أنها رسالة تستوجب من كل ضمير حي في الدوله في التحرك العاجل لتنفيذ هذا الطريق،،،،سؤال
قد يلامس الأهانه أحيانااااا،،،،لماذا وعودكم لأبناء ليما مليئة بالكذب والحيل ومحاولات التذاكي ؟
نبراسنااااا شكرااا ع الموضوع،،،،

[رفيع الشان]

عندي عمل في ليما خلال هذا الأسبوع و متكاسل عن الذهاب إلى هناك بسبب وسيلة النقل فالطائرة العمودية لا أمان منها أو ربما الأحوال الجوية لن تسمح بالطيران و كذلك حالة البحر فلا سبيل إلى الوصول إليك يا ليما ..
هذا حالي أنا مع مهمة العمل هذه فما هو حال أبناء ليما طوال السنين التي انقضت والسنون القادمة .. لك الله يا ليما و لكم الله يا أهل ليما .. أضم صوتي إليكم مطالباً ومناشداً ولاة الأمر والمسؤولين بأن يجدوا سبيلاً للوصول إليك يا ليما ومخرجاً منك يحررك من الحصار وليس بالأمر العسير على الحكومة متى وجدت الإرادة و الاهتمام ..
متفائلون بالخير و سنجده بإذن الله ..