السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قرأ العنوان عرف المضمون
ومن نظر إلى واقع الحال عرف المقصود
فإن ما يعلمه الجميع وما تعارف عليه الصغير والكبير أن إسطوانات الغاز تنفد من البلد بين فترة وأخرى
فيا ترى ما هو السبب؟؟
وعلى من تقع المسؤولية؟؟
فنحن الآن نعيش في الألفية الثالثة
ومررنا بنهضة شاملة خلال أكثر من أربعين سنة من التقدم والرخاء في ظل قيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه
ونعيش ولله الحمد في دولة نفطية
ومن أوائل المصدرين للغاز الطبيعي المسال في العالم
ولكن ومع الأسف الشديد لازلنا نعاني من شح كبير في توفير إسطوانات الغاز في خصب
وهذه المشكلة يعاني منها الكثير
وتظهر بين فترة وأخرى فما هي الأسباب؟؟
وما هي الجهة المسؤلة عن ذلك؟؟
فقد يعلم البعض أن الجهة المسؤلة عن توريد الغاز لخصب هي شركة واحدة فقط
وأن نصيب خصب من إسطوانات الغاز يقارب 500 إسطوانة
والأسئلة الموجه للجهة المسؤلة عن مراقبة هذه الشركة:
أولا: لماذا المورد شركة واحدة فقط؟؟ ما السر وراء ذلك؟؟
ثانيا: لماذا تمنع شركات أخرى من دخول هذه السوق للتنافس ؟؟
ثالثا: هل هذه الكمية ( 500 ) كافية لسد حاجة الناس في خصب؟؟
رابعا: الجهات الرقابية وحماية المستهلك, هل تقوم بمراقبة المورد ومتابعة عمله من حيث:
التأكد من توفيرها للكمية المذكورة كل شهر؟؟
وعدم التلاعب بالأسعار كما حصل في إحدى المرات؟؟
وما السبب الذي دفع المورد في الضغط على الناس لرفع سعر الإسطوانة الواحدة في فترة من الفترات؟؟
نرجو من الجميع المشاركة في هذا الموضوع الحساس وإبداء آرائهم
وكما نرجو إبداء بعض الإقتراحات لحل هذه المشكلة
كما نرجو من الجهات المختصة متابعة الموضوع لما له من أهمية في حياة الناس والإجابة على الاستفسارات
لأنه لا توجد إسطوانات في السوق حاليا
وكافتراح:
لماذا لا تشحن الاسطوانات في العبارة من مسقط إلى خصب مباشرة
لأنهم قبل فترة كانوا يعانون من دخول دولة الإمارات حسب ما يذكرون
المفضلات