بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ...أما بعد :
احتفلت مدرسة الحاجر مساء يوم الأحد في قاعة جمعية المرأة العمانية
بالمشاركات في مسابقة النور، اكتضت القاعة خلالها بالحضور ،
وقد اشتمل الحفل على عدة برامج متنوعة وهادفة لم تخرج عن إطار سورة النور ، وهي على النحو الآتي :
* القرآن الكريم : تلت منه آيات من سورة النور متسابقة من ولاية بخاء.
* كلمة المتسابقات: ألقتها بالنيابة عن أخواتها ، إحدى المعلمات المشاركات من مدرسة خصب.
* عرضاً تقديمياً بعنوان:
(لماذا سورة النور؟!!)
: قدمته أستاذة مدرسة الحاجر، تناولت فيه ملخصاً لما حوته هذه السورة العظيمة من آداب وفوائد ، بأسلوب سلس استمتع خلاله الحضور..
* لقاء مع إحدى المتسابقات - والتي أبدت إعجابها الكبير بالمسابقة واستعدادها للمشاركة في السنة القادمة - .
* منظومة للشاعر الأندلسي أبي عمران موسى بن محمد الأندلسي - رحمه الله- : حدت بها طالبتان من مدرسة الحاجر هذا مطلعها:
ما شأن أم المؤمنين وشاني هُدِيَ المُحبُّ لها وضل الشاني
إني أقـــول مبيناً عن فضلهـا ومترجماً عن قــولها بلســاني
بعدها قدمت إحدى طالبات مدرسة الحاجر مسابقة في سورة النور في عرض تقديمي ، تسابق الحضور على المسرح للإجابة على الأسئلة والتي كان منها:
١. في أي جزء تقع سورة النور؟
٢. بم وصف الله الزجاجة ؟
٣
. ما مضاد كل من :
* نور
* يصيب
* الغدو
وقد سادت أجواء من الفرح والمرح والتصفيق أرجاء المكان.
بعدها اختتم الحفل بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الست الأوائل ، والمشاركات جميعهن.
وفي هذا الإطار تقول الفاضلة / صفية الشحي نائبة رئيسة جمعية المرأة العمانية بخصب :
أوجه شكري للقائمات على هذه المسابقة التي لاقت إقبال من أبناء ولاية خصب وغيرها من الولايات ، بدى هذا جلياً من خلال العدد الكبير للمسجلات في المسابقة والتي احتوت سورة واحدة مما سمح للمشاركات التمعن بحروفها ومعانيها
ومعرفة فوائدها ، والتي ستفتح عليهن أبواب الخير بإذن الله..
تمنياتي للجميع التوفيق والنجاح والمشاركة في المسابقات القادمة من خلال عدة مشاركين من جهات حكومية وخاصة وتطوعية من أبناء ولايات المحافظة..
أما أم عائشة (إحدى الحاضرات) فتقول:
... طبعاً هذه المسابقة شجعت الكثيرين من الذين أهملوا قراءة القرآن إلى العودة والحفظ مرة ثانية للقرآن..ما شاء الله عدد المشاركات كبير وهذا يبشر بخير، أتمنى أن تكون كل ربة بيت تحفظ على الأقل جزء عم كاملاً بالتجويد والتفسير.
أما أم أسامة فتقول:
المسابقة تعتبر تطبيقاً عملياً من السنة النبوية والقرآن التي جاءت بنصوص صريحة على الاعتناء بالقرآن وحفظه وتدبره،
لذا أنا أشجع على مثل هذه المسابقات...
وتقول أم سهل:
المسابقة هادفة جداً وواضح أنها تستهدف كل من هو في غفلة عن كتاب الله..لذلك جاءت في حفظ سورة واحدة..لا تتجاوز عدد صفحاتها التسع ورقات , أسأل الله أن يتولى هذه المدرسة وأهلها برعايته.
هذا وإننا في مدرسة الحاجر لتحفيظ القرآن الكريم لنشكر موقع مسندم نت على دوره في الإعلان عن المسابقة وعن حفلها , كما أننا لنشكر جمعية المرأة على حسن استضافتها للحفل , سائلين الله أن يجزي كل من ساهم وساعد في نجاح المسابقة خيراً ، وأن يثقل بها موازينهم إنه سميع مجيب..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المفضلات