في حياتي عمر لأعرف سبب إرسال هذه الرسالة...
مطلقا لم أفكر لا من قريب ولا من بعيد...
هذا لا يعني أن الكلمات قد خرجت من قلبي
أنا هنا لا أطلب الخلود...
وصديقة النت قالت لا أريد أن أثرثر على أعتاب صندوق بريدك...
فجاءت رسالة منها شبه مشوهة...
عفوا أعني قصير للغاية...
بيني وبينكم جميلة...
شكرا...لا ليس لكم...
بل لها...
ولأنكم قمة في الذوق...نعم...أنتم...أعضاء مسندم نت...
فالحقيقة كل ما أقرأه ليس فيه تجاعيد...
والكل ولد عن صدق وحقيقة..
أنا شخصيا لا أرى خدوش بين الكلمات...
ولا حتى بين الصور...
ليكن بقايا اليوم نافذة الى الحب...الى الجمال...
همسة الى الوطن...كل الأوطان...أوطان كل الأعضاء...
أنتم من الطبيعة الجميلة جبلتم...
وتكلمتم حتى إنتفخت أشرعة الحب...
وإبتدأ المركب بحب وحنان يتمايل بيننا...على مهل...
وقفت في الختام رافع الرأس اليوم...
ماذا أقول لكم...ماذا أتمنى لكم...
ومن أنتم حتى أرى نفسي أهتم بكم...
وأي مركب جمعنا بهذا الكم الهائل من العواطف والشعور...
ومن الذي زرع كل هذا البعد الغريب العجيب...
إنها إنسانيتنا...إنه الضمير ....
وأنا بدوري أهتف من أعماق قلبي...
كل عام وأنتم السعادة والصحة والعافية...
بارك الله فيكم وحفظكم من كل شر...
اختكم قصيد
المفضلات