اليوم مدارس مسندم تستقبل طلابها وأخرى للان تحت الصيانة ، من المسؤول .!
مدرسي ومدرسات نيابة ليما وقرية كمزار تحت عدسة مسندم.نت
صورة من مذكرة " شموعية " للاستاذ أحمد الملا مع طلابة عام 1997 في مدرسة ابو بكر بخصب
تستقبل اليوم مدارس محافظة مسندم 4800 طالب وطالبة في العام الدراسي الجديد ، حيث استعدت المديرية العامة للتربية والتعليم بمسندم مبكراً حول الجاهزية بأستقبال الطلبة والطالبات للانظمام في مقاعدهم الدراسة منذ اليوم الاول ، هذا فقد أشار الحوسني بتقرير نشر بجريدة عمان الاسبوع الماضي بأن المديرية انتهت من توزيع الكتب الدراسية المقررة من حصة المديرية التي تم استلامها من مخازن الوزارة وتوزيعها على المدارس وفق النسب المخصصة لكل مدرسة بما يتوافق مع أعداد الطلبة والطالبات في كل مدرسة والمراحل والشعب الدراسية وقد تم التأكيد على صرف المدارس لطلابها هذه الكتب الدراسية بما يتوافق مع المقررات الدراسية المقررة للصف الذي يدرس به كل طالب .
ومن جهة أخرى قامت المديرية العامة للتربية والتعليم بمسندم بتأجيل الدراسة بأحد أكبر وأبرز المدارس بمحافظة مسندم حال كونها للان تحت الصيانة ولم تنتهي اعمال الصيانة بها حتى تاريخ بداء الدراسة المقرره من وزارة التربية والتعليم ، هذا فقد استهجن هذا التأخر حفيظة أولياء الامور بوقتاً لاحق ، ويذكر عبر مصادر خاصة بشبكة مسندم للحلول الرقمية - مسندم.نت بأن بعض أولياء امور الطلبة الدارسين بهذه المدرسة تقدموا بعريضه احتجاج لدى المديرية على هذا التأخير ، و كما يدعون بأن هذا التأخير يشكل عبئ على الطالب وتراكم خطط المعلم وعدم التمكن من إنهاء المقررات بوقتها ، ويتسأل الجميع من المسؤول حول هذا التأخير ، فهل من حسباً لهذا .؟
مسندم.نت تسلط الضوء لمدرسي ومدرسات نيابة ليما وكمزار
الكوادر التعليمية غير مستقرين نفسياً وذهنياً
تفاقمت ردود أفعال المعلمين والمعلمات المعينين مؤخراً بنيابة ليما وقرية كمزار حول عدم توفر المعلومات الكافية عن المنطقتين حول كونهم من خارج محافظة مسندم ، ويأتي هذا بعدما سلطت مسندم.نت الضوء على عدد من مرتادي المنتدى التربوي حول الاستياء الواضخ بعدم التوعية و الترويج للمنطقتين ، حتى أصبحت هناك ضبابية حول كفاية معلومات لدى المعينين مؤخراً بهذه البقعتين .
هذا فقد عبر أخرون بأنهم غير مرتاحون للوضع بنيابة ليما وقرية كمزار ذلك لشخ الخدمات الاساسية لحياة الانسان ، وحول ذلك ألتقت مسندم.نت مساء أمس الجمعة أحد المعلمين على ميناء دبا متجهاً الى ليما فتحدث لنا " بداية نشكركم على متابعتكم لقضيتنا ، و الاسبوع الماضي كانت لنا زيارة قصيرة لقرية ليما ولكن للاسف لم نجد بها أي خدمات تذكر بغرار طيب أهلها وحسن استقبالهم لنا ، ونناشد الحكومة الرشيدة بتوفير الخدمات الاساسية لهذه النيابة ، فبعد قليل سنتوجه بعون الله على قارب صيد صغير لهذه القرية فالله المستعان ، حتى اصبحنا نحاتي كيف نعيش ومما قد يشكل عكساً على العطاء والتعليم ونحن بتفكيراً دائم كيف ومتى سنخرج من هذا المكان " .
وبهذا تناشد شبكة مسندم للحلول الرقمية - مسندم.نت الجهات المعنية حول متابعة ماجاء بهذا التقرير والذي يشكل منفعة عامة للطالب والمعلم والمجتمع ، فقرية كمزار وليما من أهم القرى التابعة إدارياً لولاية خصب أملين بأن يجد كل منادي صداً إجابياً لصوته ، ونبارك للطلبة والطالبات العام الجديد والكوادر التدريسية بمحافظة مسندم ونأمل من تعاون الجميع لتحقيق الرسالة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد باني نهضة عمان .
المفضلات