قـــريـــة كمــــزار ، مـــن لــــهـــا [ عين مسندم تترقبها ]
وسائل اعلامية عالمية تهتم بها و ممثل الشورى بعد مرور أكثر من عام لم يَزُرها بعد !؟
صورة جوية قديمة تظهر بها قرية كمزار بولاية خصب
محمد سليمان ، مسندم.نت / تعتبر قرية كمزار التابعة إدارياً لولاية خصب احدى القرى الهامة في محافظة مسندم حيث تقع بأقصى شمال محافظة مسندم والمطلة على أهم المعابر النفط العالمية ( مضيق هرمز ) ، هذا وحظيت كمزار بإهتمام كبير من المؤرخين والكتاب الاجانب وكذلك مؤخراً كثير من الوسائل الإعلامية العالمية التي تحدثت عن موقعها الإستراتيجي و انفرادها باللهجة الخاصة بأهالي هذه القرية والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 4000 نسمة ، ومما تعد أحد أكبر القرى سكاناً بمحافظة مسندم .
مع توافر كل هذه الظروف الا إننا نجد المواطن البسيط في هذه القرية يعاني من قله الخدمات كما أشار لنا أحد أبناء هذه القرية متطرقاً " كمزار تعاني الكثير ومن أهم تلك المواضيع التي أصبحت تتعب كاهل المواطن بكمزار الإنقطاع المتكرر للكهرباء وذلك بعد نقلها ليكون مصدرها من ولاية خصب فقبل ذلك كنا أقل معاناه ، و محطات التحلية أصبحت غير صالحة وقد انتهى عمرها الافتراضي والخزانات غير نظيفة " هذا ويذكر بأن عضو مجلس الشورى الحالي ومن بعد تكليفه بعضوية مجلس الشورى ممثلاً لولاية خصب منذ حوالي أكثر من عام لم يَزُرْ قط قرية كمزار ذات الثقل السكاني بالولاية ، مع أن كمزار حظيت بوقت سابق بتمثيل عضوين لها بعضوية مجلس الشورى بفترات مختلفة إلا أن أهالي القرية ما زالوا يعانون من نقص بالخدمات .
ويضيف لنا ابن قرية كمزار بأن قريته قد أُنشأت بها مدرسة واحدة عام 1983 ولم يتم تجديدها بل الاكتفاء بصيانتها بين فترة وأخرى لتكون ذات فترتين صباحاً ومساء مما يشكل أحد السلبيات التي تواجه الطالب بقرية كمزار بعدم التفوق دراسياً ، هذا فقد خرج من هذه القرية عدد من خريجي جامعة السلطان قابوس وكليات التقنية العليا ومعاهد التدريب ، وناشد أهالي كمزار في وقتٍ سابق الجهات المعنية بضرورة إيجاد أبسط الحلول للتغلب على العوائق التي تواجه طلبة كمزار لاستكمال دراستهم ، هذا ويؤكد موقع مسندم.نت بأن قرية كمزار ستحظى باهتمام إعلامي محلي وسوف تسلط عليها الضوء في سلسلة عين على ....... ( عين على كمزار ) بالمستقبل القريب وذلك حول الجدول الزمني الذي ستعلن عنه مسندم.نت بوقت لاحق .
كمزار .. نناشد العبارات لتيسير رحلات للقرية
المجالس البلدية بكمزار بين أربعة متنافسين
تعتبر الشركة الوطنية للعبارات احدى الشركات التي تقدم خدمات جليلة لمحافظة مسندم عبر تسيير عدد من الرحلات عبر عباراتها ( هرمز ، شناص ، صوقرة ، الحلانيات ) ، هذا وتحظى الشركة بارتياح تام من أبناء المحافظة للخدمات التي تقدمها ، فقد أهتمت الشركة بضرورة تذييل الصعاب أمام المواطنين والمقيمين على أرض مسندم للانتقال بين ( العاصمة و خصب ) و ( شناص وخصب ) وكذلك بين ( نيابة ليما و خصب ) مروراً جميعها بالقرب من قرية كمزار دون التوقف هناك .
صورة تظهر بها شناص وهرمز نشرت عبر صفحة مسندم.نت الانجليزية
وتناشد قرية كمزار الشركة الوطنية للعبارات لتسيير رحلة للقرية التي يقدر عدد سكانها حوالي 4000 نسمة ، و قد يكون بمشروع التكاسي البحرية التي تم الإعلان عنها من قبل الشركة قبل فترة ، مما يشكل نقلة نوعية وترابط أخوي قوي مع ولاية خصب والتي تعتبر مع دبا المسكن الثاني لأهالي كمزار الذين اعتادوا للتنقل بشكلٍ يومي بين كمزار وخصب عبر قواربهم الخاصة والمخصصة لصيد الأسماك .
وبالمقابل يتنافس حالياً أربع مترشحين عن ولاية خصب ترجع أصولهم من قرية كمزار لنيل عضوية المجالس البلدية والتي من المزمع بأن تكون انتخاباتها بنهاية شهر ديسمبر من العام الحالي ، إلا أن للآن لم يؤكد أحد على جديته بالترشح عبر وسائل الإعلام والمنتديات المحلية ، والمؤشرات تدل على حظوظهم المتقاربه نوعاً ما حال كونهم يمتازون بشعبية واسعة بأرجاء الكمازرة و غيرهم من أهالي الولاية ، خصوصاً أن أحد المترشحين كان مرشحاً بوقت سابق لعضوية مجلس الشورى وأتى بإنتخابات الشورى الماضية بالترتيب الثاني ما يزيد عن ألف صوت ، مما يرجح بأن ينال الأخير أحد عضويات كرسي المجلس البلدي بولاية خصب ، هذا وتشير آخر القراءات بأن هناك أحد المترشحين قد يخرج خارج الدائرة لأسباب لم يذكرها ولم يعلن عنها كذلك .
المفضلات