أقف على الحد الفاصل بين الرمل والبحر.. أخبط الماء الرائب بقدمي الضئيلة ..ويزداد الموج..وكأن زرقته الشديدة غفت في بؤبؤ عيني ..لتنزلق همومي دمعة بعد دمعة..
مابالها الاصداف تتراكض نحوي تتقافز حولي..تهديني جمالا فريدا ..وحلما جديدا..وبداية قصة مثيرة ..
وهاهي نسمات الشاطئ الباردة تلتصق على خدي كالزهور..وكأن البحر هائج غاضب مني لاني لم اعتبر من الماضي ولم اغلف قلبي كي لا يلاحق العذاب ..
مددت ذراعي الى الافق البعيدمبتسمة..لتولد من داخل صدري طيور النورس .....أسراااب كثيرة..تعلن عن مغامرة يحفها الصدق والخوف..
فقد .....
اهداني البحر بأسره.. عمقه وصدقه.. غموضه وصبره .. هدوئه وغضبه.. حقده وحبه..
(وهنا تصب مقادير الرواية لتقدم الى الواقع طبقا رئيسيا..أو يرمى في سلة المهملات ...)
لكن... ..... ..... مايزال البحر يهيج ويهدأ..وماتزال الحكاية تروى ,,وهذا المهم !!]
(ملاحظه\عندما يقدمون الينا اغلى مالديهم نستكثر على انفسنا أخذها فنحن لا نستحقها وعند فوات الاوان نتمنى أن نملك ولو شطرا منها)
أنتظرو جديد قطع سكررررررخزائن 3
المفضلات