المحبة و الطفولة توأم يعبران عن البراءة و الأمل ، ويجعلان الإنسان ينصهر في عالم طفولي ، يُلامس أقصى الشفافية ، فكيف لو أنهما إجتمعا معاً في ملتقىً ضم بين أحضانه أيتاماً في عمر الورود أزهرت على شكل ابتسامات نقية وضحكات عذبة ، ملتقى يوم اليتيم لمدارس الحلقة الأولى بمدارس ولاية القابل الذي نظمه قسم التوعية التربوية و الرعاية الطلابية بدائرة البرامج التعليمية بقيادة المتألقتين دائما عائشة الحارثية و ليلى السعدية ، و احتضنته مدرسة الصلاح للتعليم الأساسي ، و بمشاركة ما يقارب 50 يتيم من مدارس ( القابل ، الصلاح ، المعترض ) و الذين حضرو بصحبة الاخصائيات الإجتماعيات بمدارسهم و هن كل من ( آمال الحجرية ، عائشة الحجرية ، و شيخة الغنيمية ) ، و بمشاركة فاااعلة من جامعة الشرقية بقيادة الأستاذ المبدع سيف الحضرمي مشرف أنشطة و بصحبته بعض طلاب و طالبات الجامعة الذين قدمو جميعا برامج و فعاليات متنوعة هدفت جميعها على إدخال البسمة و السعادة في قلوب هؤلاء الأيتام ، لتجسد لوحة إنسانية عكست إشراقات سعادة على وجوه الايتام الذين حُرموا من حنان الاهل ، إذ تكاتفت الأيدي بين قسم التوعية التربوية و المدارس و جامعة الشرقية لتوفر جميع أنواع الترفيه والتسلية من مسابقات وألعاب و رسم على الوجوه و التلوين ...
![]()
أجواء فرح لا يمكن وصفها لأيتام يتراكضون من لعبة الى أخرى ، وابتساماتهم تركض أمامهم تفاعلاً مع السعادة التي غطت سماء المكان ، لينتهي هذا الملتقى بتوزيع الهدايا ، و المبالغ المالية التي جادت بها قلوب الطيبين من الأفراد لينالو رضى الرحمن ، و يجاورو خير الأنام ،،،
معرض المرفقات للصور![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات