.
.
.
رشيقٌ ربيعٌ هذا العام..
لم يعد يلهمني كسابق عهده..
وأنا التي كنتُ أرسمهُ ..
عصفوراً.. وزهراً.. وبضع أغنيات من الطراز الجميل..
.
.
.
ميلادٌ يختبأ في داخلي..
مر عليه عامُ آخر..
والآخرُ متعبُ..
لم يستطع إزاحة أوجاع الشتاء..
بأنفاسه القديمة ..
أيها الميلادُ.. أنا عدتُ..
وهو لم يعد..
.
.
.
يسكنني دربُ للماضي..
تتناسلُ فيه التفاصيلُ بجنون ..
والجنونُ يسكنُ الدرب..
وغير الدرب..
وبه أدركُ فقط ..
أن الحقائق كانت مريضة..
وأنها كادت تموت..
.
.
.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات