السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع جد مهم ومدارس القرآن الكريم أساس تربية النشء لكن ذكر الله آية في القرآن الكريم نمر عليها مرورا دون فهم لعمق معناها ومحتواها " ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11] .
نحن كمجتمع من علينا السعي للتغيير بالتي هي أحسن ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين َ) ولا أعتقد أن المحافظ أو غيره سيقف موقفا مغايرا نحن بحاجة ماسة إلى تصفية النفوس واعتبار أن للمجتهد نصيب من الأجر "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر" نحن كمسلمين وللأسف الشديد لدينا كل أسباب النجاح لكننا نسعى بكل ما أوتينا من بلاغة الحجة في النظر إلى نصف الكوب الفارغ لنكيل النقائص ولو كنا في ذات الموقف لأصاب أدائنا نقص أكثر وسنختلق لنا من الأعذار ما نجمل به حالنا.
الخطأ لا يعالج بأسوأ منه وإنما بالنصيحة والكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة.
لنشارك الرجل في اسداء النصح له ومساعدته في أداء مهمته بدلا من فتح باب النقائص فكلنا أخطاء وخيرنا التواب.
لست بحاجة إلى جزاءا أو شكورا ولم أكتب تزلفا أو تقربا وكما قال الاعرابي النصيحة بجمل
المفضلات