قرأت ما كتبه الكاتب الاستاذ أحمد بن سالم الفلاحي .... وشد انتباهي ما نقله بلون مختلف" اقتصاد مسندم"
(( ووقفت شخصيا على الحركة الدؤوبة في ميناء خصب، وتتجلى كلها او اغلبها في حركة القوارب الآتية من ايران جالبة على ظهورها المئات من الأغنام، وحاملة في الاتجاه المعاكس الآلاف من البضائع، والذي يحز في النفس أكثر وأكثر أنه لا الأغنام التي أتت بها القوارب تدخل السلطنة، ولا البضائع التي تحملها هذه القوارب الى الطرف الآخر مشتراة من أسواق السلطنة، تغيب نهائيا (اسم السلطنة وحركتها التجارية فيما يخص هذه الصورة فقط) على الرغم من ان الميناء عماني قلبا وقالبا، ولكنه للأسف الشديد يبقى انتماؤه عمانيا، ولكن حقيقة الحركة التجارية التي تتم فيه، وهي حركة كثيفة، ليس لعمان فيها أي دخل إلا النزر اليسير، فلماذا لا يحق لعمان ان تدخل هذه الأغنام إلى أراضيها لتكسر على الأقل "هيلمان الاحتكار" الذي يتوزع على جميع مفاصل التجارة في السلطنة. ))
وهو من وجهة نظري بنفس هذا اللون في الطرح .. كوني كنت أتمنى على الكاتب القدير أن يتقصى الحقيقة خاصة إنه يؤكد بأن هذه الحركة الكثيفة ليس لعمان دخل بها الا النزر اليسير ؛ فمن أين استقى هذه المعلومة وهل يعلم استاذنا الفاضل إنه في منتصف تسعينيات القرن الماضي كان يرد إلى هذا الميناء أضعاف مضاعفة مما شاهده ومن كل الأصناف ولكن بجرة قلم تم إيقاف كثير من تلك المنتجات. بدلا من تسهيل نقلها إلى داخل السلطنة.
القضية ليس بما تشاهده فكما يقال يبرز من جبل الثلج قمته فقط.
المفضلات