كنا نعتقد بأن خطر المخدرات ينتشر ويورق المدن المكتظة بالمباني والسكان وفيها من مختلف الأجناس أسواقها مفتوحة وحدودها ذللت من أجل عوامل وأسباب اقتصادية ..والظاهر بأن هذا الآفة قد بدت تزحف وتنتشر كالمرض العضال أو كالسرطان الخبيث الذي يبدأ بأكل وإتلاف العناصر الحيوية والمهمة وهو المخدر بشتى أنواعه (حشيش ، حبوب هلوسة، أبر مخدرة ، إلى أخره من الأنواع المقززة ) فهو يستهدف حيوية المجتمع المتمثلة في الشباب..أتفق مع ما طرحك أخي من هذه المشكلة التي بدت تنتشر في أرضنا البكر التي من المفروض أن يكون شبابها كجبالها الشامخة لا يرضون الهوان والحالة التي يصل لها من ينزلق في وحل المخدرات .. ويصبح فيه من الهوان والضعف ما يخجل منه أهله وأقربائه ومجتمعة..
لذا أقترح عدة حلول لمواجهة هذه المشكلة والتي يشترك فيها بجميع طوائف المجتمع
أولا:الحكومة:-
*يجب التشديد على المنافذ الحدودية البرية والبحرية .
*التشديد على الأشخاص الذين يقعون في قبضة القانون
*التكثيف(ولا نقلل من الدور الحالي) من عمل الدورات والمحاضرات التثقيفية مع إشراك واستهداف كافة شرائح المجتمع .
ثانيا:الأسرة
*وهي نواة العمل والتربية فبها ومنها تنشئ جيل قوي أو جيل فيه من الهوان ما يسمح بدخول مثل هذه المسكرات والمخدرات إليه
*كلمة نوجهها إلى كل رب أسرة بأن يتقي الله في أبنائه ويمنحهم حقهم في الرعاية والاهتمام والتوجيه السليم
*غرس القيم الإسلامية في نفوس النشء توقد لدى الأبناء المعرفة الأزمة لتحديد الطالح من الصالح
وأخيرا كلمة لكل شاب...أنتم قوام ورفعة هذا الوطن .. توعيتكم لزملائكم وإخوانكم بمخاطر هذه الآفة وتبليغ عن إي مشتبه به يقوم ببيع هذا السم سيساهم على الحفاظ على المجتمع متماسك متعاضد..
المفضلات