على الورق أنطق

وعلى الصمتْ أبكي

واعلى الحروف أحكم

.

.

.

زارتني ليلة البارحة..وهي تعصر قلبي بنظراتها

تحمل الكثير..من الأسئلة

وأنا كُنت..غارقا في حزني/

وكان الظلام يغطي ملامح وجهي الشاحب

والعين..ترى تأمر الدموع عليها

حتى

رأيت بصيص

طفلتي/ملكتي

تقترب وتحمل زهرة بيديها

تحاول أخفائها

وأنا ارى عينيها العسليتان

وتحمل ندبةَ الجمال

وأنا أقدس حلمي الذي يستوطنني

وأسمع ضحكاتها البريئات

.

.

.

أي أنثى أنتِ

أقتربي مني أكثر من ذالك

.

.

.

.

.

لتهطلي هذا المساء



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..